الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر

أراك بـيَّ أكثـر منّـي ، هـل لـي أن أحـتضـنِـك لألتـقيـنـي

هذه الروايه ذات فصول قصيره جدا لا تتعدي الـسبعون كلمه
عبرت بها عن مشاعري تجاه أحدهم
وليتني ألتقي بـ هذا الأحدهم يوماً

جميع التواريخ دقيقه جداً
والأحداث حقيقيه
أستمتع
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

جلست يومًا ما؛ لأكتب خيباتي التي لا أستطيع البوح بها، لا يبقى احد أستطيع التحدث معه، فقد رحل الجميع، كان ذلك اليوم مليء بالآلام، فقد خُذلت من العالم، أهلي، أقاربي، أحبائي، أصدقائي، فقد رحل الكل وتركني سجينًا حبيسًة، رحل الجميع وتركني مكبلًا بالقيود، رحل الجميع بينما هم يعلمون أن قلبي لم يتعافى، قلبي كان يتألم في حضورهم فماذا سيصبح في غيابهم؟

أسير في الشوارع التي جلسنا بها معًا لأجد أجوبة لبعض من أسألتي، فلماذا لا أحد يُجبني؟!

حتى قلمي ودفاتري الآن لا يريدان أن يسمعان خيباتي، فقد جف قلمي وانتهت أوراقي، ربما لا تستطيع اوراقي سماعي الليلة فانتهت سريعًا.
فلماذا يا عزيزي رحل الجميع معًا وتركونني محطم بخيباتي؟

لـ قائلها