‏إنّا على العَهدِ اليَ الأمدِ

255 35 15
                                    

بِتاريخِ العِشرونَ مِن سِبتمبر في تَمامِ السَاعةِ الثانيه وثمانٍ وخمسون دقيقه صباحاً

كُنتُ مُمَدداً أفكر بكِ
وبِاليومِ الذي جَمعنا
والذي يُصادِف اليوم
كَمْ كُنتُ مَحظوظاً بـ لقائكِ
كُنتِ صُدفه أجمل مِن الف إختيار
ومِن العالم كله..
كُنتِ بعيدةٌ أنتِ
وكُل شيء فيكِ لا مفرَ مِنهُ
ولا مفرَ مِنهُ، ألمكِ
وأصابعُ كفكِ الدافِئة
وصوتكِ الهادئُ
وحديثكِ الذي لا يطوي كآبة
وعمقُ عينيكِ..
بكل اتجاهٍ أراكِ كطيفً
‏يُلازمُ عيني فأرنُو إليك
‏فَليتَ الطيوفَ تكون حقائق
‏و ليتَ الشعورَ يكون أنتِ..
ربما مجيئي كان مُتأخراً
ولكن
أنا هُنا الأن لأجلكِ
أحاربُ الظلام معكِ
وكتف يحملُ حُزنكِ
ويدُ تمسكُ بكِ
وقلب لن يفلتكِ أبداً
ورغم ذلك
فلنَكُنْ معَاً
رَغمَّ بؤسِ الأيام وعَناءِ الطريقِ
رَغمَّ الظُروفِ التي تَمنعُّني أنْ أسيرَ معَكِ كمّا أرغَّب
فلنكُنْ معَاً لأنَّ العالَم فيهِ مِنْ القَسوّةِ ما يكفي ولأنّكِ أحَّنُ ما رَغِبتُ بِهِ أنْ يبقى إلى أمّدٍ بعيدٍ
فلتَكُنِ مَعي وبِجِّواري فحَسب
لا أُريدُ شيئاً آخَر غيرَ هذا

و‏إنّا على العَهدِ لا بُعدٌ يحوِّلنا
‏عن الودادِ ولا الأيّامُ تُنسينا

و‏إنّا على العَهدِ لا بُعدٌ يحوِّلنا‏عن الودادِ ولا الأيّامُ تُنسينا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن