☆ﾟ.*･｡ﾟ
___________________14____________________
" في صباح ذلك اليوم المشؤوم ، يكون جميع الطلاب في حالة فزع
و أنا لست أقل فزعٍ منهم ، كان صارم معي أثناء الدراسة ، كانت
صرامة لم أرها من قبل ، بدى و كأنه نوعٌ آخر من الإهتمام ".
________________꒰⑅˖♡꒱_________________
كان هذا هو الحال دائمًا ، يتمنى الجميع أن يحظوا بفرصة
ليكونوا أحد أجزاء العائلات الملكية ، ياللسطحية ، ينظرون
للمُلك ، للمال ، للرفاهية ، للراحة ، و لكن الواقع هو العكس.
مسؤوليات لا متناهية ، أعمال مرهقة ، الضغط النفسي و
الاجبار على أن يكونوا مثاليين ليظهروا بمظهر مريح للشعب
هذه مجرد بديهيات ، و لكن قصتي ... قد تضمنت الأسوأ.
يظن الجميع ان كل من وُلِد من العائلة الملكية فهو محظوظ
و لكن ماذا إن كانت الحقيقة هي أنه الأسوأ حظًا بينهم؟
قصص و حكايات لا يُمكن أن تُروى و ممنوعة من الخروج من القصر.
-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·-·
"عادات العائلة الملكية ، و الذين يُقصد بهم هم عائلة ليونهارت
الأمن المستتب ، العدل ، الحب ، الطيبة المنتشرة في انحاء
المملكة ، و لكن يختلف الأمر بالقرب من حدود القصر.
الغموض الذي يملأ كل زاويةً منه ، لا أحد يعلم ما يجري
عندما تُرزق العائلة الملكية بطفل جديد ، من الممنوع أن
يعرف الشعب أي شيء عنه.
سواء كان ذكرًا أم أنثى ، حسن او بشع المظهر ، حتى الأسم
ممنوع معرفته ، فقط عندما يبلغ الثامنة عشر من عمره ، يُجبر
على الزواج من أكبر العائلات للحفاظ على السلالة.
حينها عندما يحضر الشعب الزفاف سيعلمون المجهول ، مما يؤدي إلى
حبس هذا الطفل خلف أسوار القصر ، مجبور على تعلم المعاملات الملكية ،
مجبور على التصرف بعقلانية ، مجبور على أن يتخطى المتطلبات
ليصبح أمير لا يجلب العار ، و الأسوأ ... مجبور على الموافقة على كل هذا.
لقد تربيت على أسوأ من ذلك ، لأنني كنت الأبنة الوحيدة
الصرامة ، الشدة ، المعاملة الجافة ، عدم التقدير ، كانت
تلك أبرز الأشياء التي تمت معاملتي بها حتى الآن.
عليكي أن تكوني لطيفة ، يجب أن تتصرفي كأميرة ، ستجلبين
لنا العار بهذه الصفات ، لا تأكلي هذا ، غير مسموح لكِ بالحب
تريدين الراحة؟ عندما تتزوجين.
أرتدي هذا ، لا ترتدي هذا ، كلي هذا ، لا تأكلي هذا
تحدثي هكذا ، و ليس هكذا ، إمشِ هكذا ، و ليس هكذا
لِمَ تبكين؟ غير مسموحٌ لكِ بالتصرف بعاطفية".
أنت تقرأ
Through The Time | Rivamika
Romanceهذا العالم المسالم الهادئ ، ما كان سوى وهم يعيشون في داخله و هم في وسط الدمار الشامل للكون بأسره هل كان ليفاي بريئاً؟ ، أم كان متهماً بالفعل؟. بـدأت فـي : 5/12/2020 انتهـت فـي : .................؟
