☆ﾟ.*･｡ﾟ
___________________11____________________
"باردًا كالثلج ، و لكن بين اليدين المناسبتين ... سيذوب تماماً".
________________꒰⑅˖♡꒱_________________
السفينة التي كانت تسير على سطح المحيط بدت لعدة ثوانٍ
انها في وسط المحيط ، فتح عيناه أخيرًا عندما انتهت الموجة
السفينة بدأت ان تصفي الماء.
تحرك هو من مكانه سريعًا وسط الماء الذي يسقط
من السفينة ، لا يوجد شخص أمامه ، اختفى الجميع
و اختفت ميكاسا ، ألقى تلك الأفكار بعيدًا و احتدت عيناه.
وجد يدًا ما تمسك بالسياج ، ركض نحو السياج بسرعة
كانت ميكاسا التي تبكي بخوف و هي تمسك السياج بيد
واحدة ، المياه المالحة الذي دخلت في حلقها و أنفها و عينيها.
جسمها المستدلي ، ان تركت السياج ستقع ، لا تكف عن البكاء
في صمت و تسعل بقوة ، أخيرًا استطاعت فتح عينيها ، سرعان
ما نظرت أسفلها و صرخت برعب.
حاولت أن ترفع يدها الأخرى لتمسك بالسياج جيدًا
إلا ان المعطف الذي على كتفها يثقل حركتها و
قد امتلأ بالماء و يثقل من وزنها.
يدها المبلولة مع السياج الحديدي ، بدأت تنزلق لتصرخ
ظلت تبكي في صمت ، لابّد ان ليفاي قد اخذته الموجة
الهواء البارد يلفحها بقوة ، صمتت للحظة.
وجدت ليفاي قد بدأ بخلع معطفه ملقيًا إياه على الأرض
كان يثقل من وزنه ، خلع حذائه بسرعة و هو يتحدث بأمر إليها
"تماسكي قليلًا".
اتجه نحو السياج ليصعده و وقف على الناحية الأخرى منه
يدًا تمسك بالسياج و يدًا تحاول الوصول إلى يد ميكاسا
"سأموت ، فلتعود أنت".
تحدثت ميكاسا وسط بكائها و شهقاتها لينظر لها سريعًا
"أغلقِ فمكِ! ، ناوليني يدكِ بدلًا من هذه السخافة!"
تحدث بأمر ، لتنصاع هي له لتحاول رفع ذراعها.
"اتركِ هذا المعطف اللعين!"
تحدث بغضب لتنظر هي له بقلق
"و لكنه دافئ و جيد ، أنه ملك جان".
كاد ليفاي ان يصرخ بغضب إلا أنه تمالك أعصابه
"سأعطيكِ معطفي ، أنه أجمل و مقاسكِ"
تحدث بهدوء ، و نتيجةً لذلك يمكنه الشعور بعروقه التي برزت من الاستفزاز.
نظرت إلى عيناه ، سكنت روحها للحظات
رمت المعطف من على كتفها ، ابتسمت باتساع
وسط دموعها و هي تنظر له بفرح.
"أشعر بالحيوية الآن ، أنا أخف!"
تحدثت بحماس ، تنهد ليفاي بعمق ثم تحدث
"ناوليني يدكِ الآن!".
أنت تقرأ
Through The Time | Rivamika
Romantizmهذا العالم المسالم الهادئ ، ما كان سوى وهم يعيشون في داخله و هم في وسط الدمار الشامل للكون بأسره هل كان ليفاي بريئاً؟ ، أم كان متهماً بالفعل؟. بـدأت فـي : 5/12/2020 انتهـت فـي : .................؟
