☆ﾟ.*･｡
___________________20____________________
" معظم الفتيات يحلمن بليلة كتلك ، أن تطل بفستانها الأبيض و هي تضم
ذراع شريكها بحب و بيدها الأخرى تمسك باقة وردها و يسيران سويًا وسط
الحشود ثم يقبّلان بعضهما بشغف ، و لكن في ليلة زفافي ... لقد قبّلت شابًا آخر".
________________꒰⑅˖♡꒱_________________
يجلسان كما تعوّدا ، على سور القصر العريض و النسيم
البارد يلفح كلاهما ، منذ حديثهما السابق و لم يتحدثا بطبيعية
مطلقًا ، كلاهما محرج من الآخر.
تشعر بالضيق مع كل دقيقة تمر ، الوقت يضيع منها
يبدو أن قصة حبها كُتِب عليها أن تصبح محرمة
هذا ليس عادلًا بالنسبة لها ، إنها أول مرة لها.
"متى سترحل؟"
سألت بهدوء و هي تحدق في الأفق
"غدًا".
أجاب مختصرًا الكثير ، لتبتسم بجانبية
"إذًا اليوم هو يومك الأخير هنا"
أجابها بهمهمة دليلًا على الإيجاب.
أمكنها الشعور بهبوط قلبها ، ابتسمت بحزن و هي
تراقب المنظر أمامها و هي تشعر بدقات قلبها أبطأ
عن العادة ، تحارب ما بداخلها بكل ما لديها.
"هل سأراك مجددًا؟"
سألته بنبرة بكل هدوء على قدر الإمكان
"لا أعتقد ذلك ، تعلمين أنني أعيش في زمن مختلف".
أجابها و حوّل بصره نحوها لتنظر له كذلك
لتخلق عيناه الحنونتان تواصلًا بصريًا مع عينيها
الذابلتين اللتين تخفيان حزنهما في أعماقهما.
تحاول أن تشبع بصرها بمظهر عيناه الساحرة حتى تتذكرها
للأبد ، لا يسعها سوى الشعور بالضيق من قدرها المحتوم
لم تكن تلقي بالًا بأي شيء على الكوكب حتى ظهر.
"لِمَ سمحت لي بحبك على الرغم من حقيقة رحيلك؟"
سألته و هي لم تزحزح نظرها عن عيناه اللتان سرحتا
في عيناها تعيد رسم أول لقاء لهما أمامه.
كيف اصطدمت به حينها ، كيف بدت تلك الزرقاويتين
ترتعشان خوفًا ، كيف تحرّك لا إراديًا بسبب عيناها و كيف
أخفاها بين ذراعيه ، و كيف حالهما الآن.
"يحق لكل إنسان أن يحب من يشاء"
أجابها فيقع كامل بصرها على تلك النجوم
التي رصعت عينيه المحيطيتين.
"لكنني حتى الآن لا أعلم ما طبيعة مشاعرك نحوي"
سألته بكل تلقائية ، رأته يرسم تلك الابتسامة الدافئة
التي تيقظ الكثير بداخلها.
"ألست واضحًا بما فيه الكفاية؟"
سألها بسخرية عن حاله ليعيد رسم ابتسامة
واسعة جعلتها تحمر بخفة.
أنت تقرأ
Through The Time | Rivamika
Romanceهذا العالم المسالم الهادئ ، ما كان سوى وهم يعيشون في داخله و هم في وسط الدمار الشامل للكون بأسره هل كان ليفاي بريئاً؟ ، أم كان متهماً بالفعل؟. بـدأت فـي : 5/12/2020 انتهـت فـي : .................؟
