☆゚.*・。゚
___________________10____________________"عاطفتها التي تتملكها أكثر من ذاتها ، مجنونة و تتصرف بغباء
تملك طاقةً تُكسب الجو هالة غريبة ، شيء لم اراه قط ، عفوية و
طيبة ، شيء ما يسحبني لا يمكنني افلاته".________________꒰⑅˖♡꒱_________________
الثامنة صباحًا بتوقيت السفينة المتجهة نحو اليابان
ليفاي الذي استيقظ منذ عشر دقائق و لكنه لم يتحرك
من مكانه بعد ، كان يمسك هاتفه الذي يضعه أسفل وسادته.[المتبقي حتى انتهاء المدة : يومين ، ١٥ ساعة و٥٠ دقيقة]
قرأ تلك العبارة بزرقاويتيه ، ليغلق التطبيق و وجد نفسه لا اراديًا
قد ذهب الى تطبيق الصور.كانت الغرفة يكاد ان يلاحظ فيها خيوط الشمس الذهبية
وجد أول صورة قد ظهرت أمامه هي صورة ميكاسا التي كانت تقف
في مقدمة السفينة تسلَم نفسها للرياح و الكحلي حولها في كل مكان.خرج من الصورة ليجد خيارًا موجود في الأعلى
[في هذا اليوم من الأعوام الماضية]
لم يرد ان يضغطه إلا ان عادته الفضولية ضغطته.وسّع عينيه بهدوء عندما وجد صورة لأليكس في علبته
[في هذا اليوم من ثلاثة أعوام]
يالسرعة الايام ، اتجه الى الصورة التالية كانت تخص ميكاسا.[في هذا اليوم من عامين]
كانت ميكاسا تُمسك بمشروب دافئ و ترتدي الملابس الثانوية
كانت تبتسم بدفء ، شفتيها و وجنتيها اللذان احمرّا من قساوة البرودة.(يبدو أنه كان يومها الأول في الثانوية)
تحدث باستنتاج ، وجد الصورة التالية كانت تقف في
مدخل المدرسة و تقوم بصنع رقم اثنين باصابعها.اشياء تحركت داخله كالعادة يجهلها ، زفر هوائه بقوة ليترك هاتفه
و يقوم من مكانه ، اتجه نحو الباب ليخرج ، بدون إرادة وجد
نفسه يخطف نظرة سريعة للنائمة بعمق ، تنهد بقلة حيلة ثم خرج.هناك طاقة غريبة تسير في انحاء السفينة ، الجو هادئ جدًا
اتجه نحو الأعلى حتى ينطلق الى عمله متجاهلًا الأشياء التي
لاحظها ، كالعادة أشعة الشمس التي اخترقت نظره.خرج من مكانه ، يتحرك من مؤخرة السفينة متجهًا نحو
المنطقة التي في الوسط ، وسّع عينيه ، جسم ذو هيئة هزلية
و لكن لسبب ما ذو هالة قيادية.شعر بنيّ بتسريحة جديدة ، ملابس فاخرة ، يقف في
مكان أكثر ارتفاعًا عن الباقي يقفون فيه ، جميع القراصنة
قد اصطفوا امامه باحترام و اخلاص.كان السمين القصير الذي كان زعيمهم يرتدي ملابس مثلهم
تكاد تدفئه من البرد ، و على ما يبدو عليه انه قد أُبرح ضربًا
أسرع ليفاي بخطواته لا ارادياً.
أنت تقرأ
Through The Time | Rivamika
Romanceهذا العالم المسالم الهادئ ، ما كان سوى وهم يعيشون في داخله و هم في وسط الدمار الشامل للكون بأسره هل كان ليفاي بريئاً؟ ، أم كان متهماً بالفعل؟. بـدأت فـي : 5/12/2020 انتهـت فـي : .................؟