☆゚.*・。
___________________18____________________"لقد كنت أقنع نفسي كل مرة أنه علي الاستسلام ، إنهما والداي
بالطبع يعرفان ما هو الأفضل ، و لكن هل هو الأفضل لي؟
لقد أعطيتني ما كان ينقصني بمجرد نظرة ، أعطيتني الحب".________________꒰⑅˖♡꒱_________________
تارة تنظر إلى عينيه و أخرى إلى شفتيه
يمكنه الشعور بقلبها الذي يبنض بجنون
و لكن ليس بجنون قلبه.مدّ يده نحو وجهها ليلمس بشرتها بنعومة ثم أعاد
أحد خصلات شعرها خلف أذنها ، أعاد نظره نحو
عينيها التي ازدادت جمالًا.أمكنه رؤية التردد خلال عينيها و هي تحدق نحو
شفتيه ، سأم الانتظار ليتخطى حدوده بالكامل ممسكًا
بعنقها جاذبًا إليها نحوه لتتلامس شفتيهما أخيرًا.أغلق عينيه بخفة و هو ينغمس في تلك القبلة و الأخرى
لا تستطيع استيعاب أيًا من هذا ، لا يسعها الشعور سوى
بالدفء و الحنان خلال تلك القبلة ، انفجرت مشاعرها.لتمسك برقبته تبادله بكل حب ، تشعر بذراعه الآخر الذي أحكم الامساك
بخصرها لم تستطع كبح الابتسامة خلال تقبيلها له ، لقد كانا يتحكمان
بالزمن دائمًا ، ألا يمكنها إيقاف الوقت في تلك اللحظة لتدوم للأبد؟._________________________________________
_________________________________________تجلس بشرود وسط خادماتها المنتشرات حولها ، التي
تصمم لها زيّها ، و التي تزيّن لها شعرها ، و التي تعدّ
لها الشاي ، و العديد من الأشياء الأخرى.من المفترض أن يتم عقد حفل الخطوبة اليوم ، لا تنفك عن
التفكير في كل ما حشى به رأسها المدعو آرمين ، الذي يقوله
يفوق العقلية البشرية في تلك الحقبة الزمنية."لقد انتهينا جلالتكِ"
نطقت بها بأدب إحدى الخادمات لتخرج المعنية
من شرودها العميق ، نظرت لهم بتفاجؤ.نظرت إلى الانعكاس مجددًا ، لترى ذلك الفستان
الراقي المتناسق بشكل مثالي مع جسدها النحيل
"أحسنتن عملًا".قالتها بصوتٍ عالٍ الملكة التي اقتحمت المكان فجأة
لتنحني جميعهن باحترام ثم يتركن المكان حتى يبقى
فيه الملكة و الأميرة فقط."من الأفضل لكِ أن تحسني التصرف اليوم"
كانت نبرة مملوءة بالتهديد بشكلٍ واضح
"إنه أول ظهور لكِ إلى الشعب ، لا أريد أية الحماقة".أنهت كلامها بكل وضوح لتتركها ، وقفت وحدها في ذلك المكان
الكبير ، تنظر الى اللا شيء ، أعينها التي فرغت من كل معاني
الحياة ، جثة تتنفس.
![](https://img.wattpad.com/cover/246519618-288-k34450.jpg)
أنت تقرأ
Through The Time | Rivamika
Romanceهذا العالم المسالم الهادئ ، ما كان سوى وهم يعيشون في داخله و هم في وسط الدمار الشامل للكون بأسره هل كان ليفاي بريئاً؟ ، أم كان متهماً بالفعل؟. بـدأت فـي : 5/12/2020 انتهـت فـي : .................؟