آكي هوشيزورا:
...أنا فتاة بشكل مؤنث ولطافة متوسطة لو نظرت الي بعين بشرية عادية.. إلا أنني دوماً ما أرى نفسي فتى وأريد ان يراني الجميع كفتى..
يوم 14 يناير
كنت في بناية "مركز الرعاية الخاصة للمحتاجين" حين كنت مع والدتي في شركة لمساعدة الاطفال المحتاجين من الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة ولأن والدي في منصب عالي في المركز فقد ذهبنا لزيارته وأخذ جولة في المكان.
لكن.. لم تجري الأمور كما احب؛ فقد جلست مع امي في غرفة السيدات..
... أنها مليئة بالأنوثة أكثر مما أتصور وكنت اريد الهروب والأستكشاف وحدي!.
على اية حال فقد لفت نظري مجموعة من الرجال ومعهم شاب وسيم يبدو انه اكبر مني بقليل .. هذا لو عرف سني فأنا أكبر من شكلي على كلٍ ليس وكأنني معجبة به او ما شابه لأنني أصلاً ارى نفسي فتى فكنت فضولية في أمرهم لكن امييي ! امي هي السبب.. ليس لأنها عصبية او متحكمة بل لأنها تخاف علي، ليس من الأذى بل من ان اسبب لها المشاكل كعادتي ..استمعت الى أحاديث النساء الفارغة وكانوا يجرون "تحدياً في الكلام" فلم يسعني غير الأنضمام غير ان جميع السيدات كانوا يمدحون لطافتي وطريقتي فالكلام وانا لا ازال اكرر لهم في كل مرة .. " انا فتى ! "
لكن بصراحة استمتعت فقد افرحتني امي حين اخبرتهم بأنني ارى نفسي كفتى وإني اريد من الجميع ان يراني كفتى وكان ردهم حينها : اوه يال اللطافة ..في هذه الاثناء كان ابن خالي الذي هو بنفس عمري قد دخل الينا كما دخلت معه مجموعة من النساء، صُدمت اولاً لأنني رأيته في مكان كهذا لكن فرحتي لا توصف فقد اتى الفرج.. لان امي ستغرق في الحديث معهم وتنسى امري وقتها .
أنت تقرأ
سأبقى هنا !
Mystery / Thrillerسأبقى اقاوم مهما اراد العالم قتلي** لن تعيش لحظات ومعاناة احد إلا إذا كنت مكانه واصبحت تعيش بأنفاسه .. تعيش الحياة والموت كأنهما قطاران يسيران على طرق منفصلة لكنها سرعان ما تتداخل لتولد اعصاراً هائجاً يقلب المدينة على اعقابها.. تابع القصة وكن مكان آ...