سأبقى هنا !

الحلقة 2 [جريمة العصابة]

...

كانوا عصابة من ٤ رجال ومعهم زعيمهم الضخم ذو العضلات المفتولة والمظهر البشع المقرف، كانوا ينادونه ب"الزعيم ثورن"

وقد كان الحثالة يحملون الكاميرا ويتكلمون مع الشاب الأخرق اوركو وأنا اصلاً لم ارتح له منذ البداية"😒 ، وكانوا يخبرونه انهم سيعذبونني حتى الموت وأنَّ عليه فقط ان يستمتع بالمشاهدة ويختار طريقة موتي،،، هل هي بقطع رأسي؟ أم بتقطيعي الى أشلاءٍ؟ أم بحرقي؟.. وكانوا يستمتعون بالضحك بصوتهم العالي المفزع وكأن قتل أحدٍ بالنسبة لهم أكثر متعةً من لعب لعبة مسليةٍ مع طفل يناظرك بالعمر فحملت بداخلي حقداً عليه..

«⟨«::::::::::::::::::::::::::::»⟩»

ارادت الممرضة الهرب والنجاة من هذه المصيبة التي تلف المكان، لكن زعيمهم اوقفها فنطقت بتلعثم مخبرةً إياه بِأنها انهت ما طلبوه منها وعليهم أن يتركوها تذهب.. كان أثرُ الرعبِ والهلعِ واضحٌ في عينيها.

لكنه قال أنه لا يريد المشاكل هنا ولابد بأن امرأةً مثلها ستفضحهم عند رئيسها،، فأمر اتباعه بقتلها !.

حينها وبدون ذرة ترددٍ أو شفقةٍ بدأوا يغرزون سكاكينهم بجسدها ..
أما انا فكنت مرتعبة وجسدي بدأ يرتعش وفقدت نفسي.

ثبَّت ثورن الكاميرا على نافذة السيارة وبدأ اوركو يشاهدني كيف ارتعب وهو يجلس على كرسيه المريح ويحتسي كوب الشاي بتمهلٍ مراقباً ما يحدث بشوق، وكأنه يراقب عرضاً سينمائياً مثيراً ..

شعرت بأن نهايتي اقتربت بسبب غباءٍ اقترفته في تلك اللحظة ورجوت داخل خلدي بان يساعدني احد ثم نظرت الى الممرضة بارتعابٍ وكانت قد فارقت الحياة.
بدأت أعود أدراجي مطأطأةً رأسي وهم من حولي يتقدمون نحوي بلهفةٍ كما تحيط الذئاب بفريستها مستعدة لالتهامها، أما انا فلم اعلم ما هو السبيل لنجاتي ولم اجد لنفسي سبيلاً إلا الإعتذر،

بدأت اعتذر منهم وأقسم بأنني لم أسمع شيئاً ولا أعلم اي شيء عن الخطة واني قلت ذلك لأخيفهم فقط..''

فكر اوركو في الأمر وهو يستمع لكلامي ولكنه استنتج بأنني أقول ذلك بسبب خوفي وإلا فما هددتهم مسبقاً بمنعهم من تنفيذها.

━═━═━═━═━═━═━═━═━

رجوتهم ان يتركوني فلدي مكسرات تنتظرني في المنزل لم انهيها بعد!. هذا كل ما فكرت به بعد تخيلي لما سأكون قد افعل لو لم تحصل هذه المصيبة.
أما ثورن فقد كان يتساءل عن اي خطة أتحدث فهو لا يعلم بمخططهم وقد وافق على قتلي فقط لاني ابنة هوشيزورا الذي يكن له الضغينة والحقد وقد أمره اوركو بذلك وأعطاه فرصة لن يضيعها للأنتقام!.