مرحباً يا رفاق كيف الحال اتمنى لكم قرائة ممتعة
(^.^)⇣ ⇣ ⇣
⇣ ⇣
⇣
انا اقضي ايام عسيرة في المشفى الآن ، لا يسمح لي بمغادرة الفراش ولا حتى فعل شيء الاستلقاء وفقط الاستلقاء ! حتى الطعام هنا مقرف وصحي جداً وبدون طعم ولا يسمح بتناول الطعام الحارق ، لكن اكثر ماكان يسعدني ويزيل مللي هو وجود كري معي ، فلم يكن افضل حالاً مني فقد تقرر بقائه في المشفى لاسابيع بسبب الكسور والجروح التي يملك ..
كانت امي تحظر المكسرات ووالدته احظرت العاب الفيديو خاصته لنا دوماً ،
ونجلس انا وكري نلعب ونقضي الوقت سوياً غير انه يجعلني انفعل زيادة عن اللزوم واصرخ مما يسبب آلاماً شديدة في الجرح ..رميت اداة التحكم بعيداً بغضب :
" ايها الأحمق انت ولعبتك الفاشلة ! متأكدة ان بها خطباً ما ! "
كري بعد ان اطلق ضحكة : " اواثقة ان الخطب ليس بيديكِ ؟ "" هذا غير منطقي فهذه خسارتي الثامنة ! "
كري وعلامات النصر تعتليه :
" حسناً يبدو ان عليكِ الاعتراف باني افضل منكِ فحسبـ .."صرخت مقاطعة :
" في احلامك ايها الوغد ، دعنا نعيد اللعب مجدداً ! "
" ماذااا ! الم تتعبي ؟ "
" اتعب من ماذا؟ سئمت الجلوس والبقاء هنا فقط اريد ان اتحرك وامشي ! اقسم انني سأجول المدينة كلها ركضاً حالما اخرج من هذه المشفى الكئيبة "
" صدقاً من يراكِ يشك انكِ خضعتِ لعملية خياطة احشاء قبل ايام ! "
" ارجوك لا تذكرني ، لازلت لم اعلم لما لم تعمل قوة جسدي الحديدي وقتها؟ ام انها قد اختفت "
" آكي فكري في الامر .. قلتي انها تفعلت عندما هاجمكِ الاعداء وقبل ذلك ايضاً حينما ارادت قوات مؤسسة التجارب امساككِ ، هذا يعني انها تتفعل حينما تكونين في خطر خارجي اي من الاشخاص الآخرين وليس منكِ .."
" كلامك صحيح ولكن .. هي لا تعمل دوماً لأنه ..
في احدى المرات استطاع احدهم طعني من الخلف ، وقد طُعنت بالفعل ولم تتفعل تلك القوة ! "كري بتفكير :
" الامر محير فعلاً ، لكن ماذا لو .. لهذا تفسير منطقي واحد هو انها تتفعل حال استشعاركِ بالخطر ! اعني انكِ في تلك المرة التي طعنتي فيها من الخلف لم تكوني تشعرين بخطر اذ لم تشاهدي ذلك العدو وهو يحاول طعنكِ .."
أنت تقرأ
سأبقى هنا !
Mystery / Thrillerسأبقى اقاوم مهما اراد العالم قتلي** لن تعيش لحظات ومعاناة احد إلا إذا كنت مكانه واصبحت تعيش بأنفاسه .. تعيش الحياة والموت كأنهما قطاران يسيران على طرق منفصلة لكنها سرعان ما تتداخل لتولد اعصاراً هائجاً يقلب المدينة على اعقابها.. تابع القصة وكن مكان آ...