الحلقة 9 [انتحار ام ..؟]

4 2 0
                                    

مرحباً يا رفاق كيف الحال اتمنى لكم قرائة ممتعة
(⁠^⁠.^⁠)

⇣    ⇣    ⇣

⇣    ⇣

ضغطت الزناد وانطلقت الرصاصة .. سقطت آكي أرضاً تحت انظار جميع الجنود ، توجهت انظارهم الى ذلك الشخص الذي دفعها ارضاً وحماها من ان تخترق الرصاصة رأسها ، فتحت آكي عينيها لتقابل نظراتها تلك النظرات الذهبية التي تلقيها عينا ذلك الشاب الواقف امامها وهو يحمل سلاحها ..

" الهاتف ؟ .. لماذا انت هنا .. "

ليقاطعها اندفاعه نحوها ، سحبها اليه واحتضنها بقوة وهو يردد :

" اختي الغبية .. اتريدين الأنتحار؟ للأسف لن أسمح بذلك فقد وعدت بحمايتكِ ! "

كان ذلك وسط صدمة آكي ، دفعته لتبعد نفسها عنه وهي تصيح :
" مالذي تقوله ؟ من تقصد ؟ "

استقام ومد يده إليها :

" قفي .. إيريا "

كنت لازلت جالسة ارضاً وسط صياح الجنود يأمرونه أن يتركوني انتحر ، فحياتي ستستمر على هذا المنوال ان لم انهيها ، وستزداد سوءاً ..
اجبته انا كذلك :

" لا اعرف من تكون ولكن هاته .. هات السلاح واتركني اريد التخلص من هذا الكابوس .. "

" منذ متى وانت ضعيفة ايريا ؟ كنت دائماً الشخص الذي يمدنا بالتفاؤل كنت لا تيأسين ولا تقلقين حيال شيء مهما كان الوضع خطيراً "

" لا يهمني ذلك فأنا وحش ولا اريد ان اكون اختاً لأحد .. لابد بأن عائلتي الحقيقية تخلصت مني لأنني كذلك .. "

الهاتف ببرود :
" هات يديك ايريا .. "

" الى اين ؟ "

" لتعرفي كل شي "

الجنود :
" اترك الفتاة وغادر فهي في حوزتنا الآن ! "

مددت يدي نحوه وقبل ان امسكها وجه الجنود اسلحتهم نحو الفتى الهاتف  ..
" سلمي نفسكِ والا سننهي حياته الآن ! "

كنت قد ترددت ، وتوقفت لوهلة ، لولا انه سحب يدي بسرعة ليمسكني ويطلق ذلك المسحوق المانع للرؤية أمام الجنود لنتوارى عن انظارهم .

يركض وهو يمسك بيدي بينما كنت انظر نحوه بحيرة واستغراب .. هل هو حقاً اخي؟ ولمَ لم يأتي لرؤيتي الا الآن ، ولِمَ وعد بحمايتي ؟

سأبقى هنا !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن