مرحباً يا رفاق كيف الحال اتمنى لكم قرائة ممتعة
(^.^)⇣ ⇣ ⇣
⇣ ⇣
⇣
ضغطت الزناد وانطلقت الرصاصة .. سقطت آكي أرضاً تحت انظار جميع الجنود ، توجهت انظارهم الى ذلك الشخص الذي دفعها ارضاً وحماها من ان تخترق الرصاصة رأسها ، فتحت آكي عينيها لتقابل نظراتها تلك النظرات الذهبية التي تلقيها عينا ذلك الشاب الواقف امامها وهو يحمل سلاحها ..
" الهاتف ؟ .. لماذا انت هنا .. "
ليقاطعها اندفاعه نحوها ، سحبها اليه واحتضنها بقوة وهو يردد :
" اختي الغبية .. اتريدين الأنتحار؟ للأسف لن أسمح بذلك فقد وعدت بحمايتكِ ! "
كان ذلك وسط صدمة آكي ، دفعته لتبعد نفسها عنه وهي تصيح :
" مالذي تقوله ؟ من تقصد ؟ "استقام ومد يده إليها :
" قفي .. إيريا "
كنت لازلت جالسة ارضاً وسط صياح الجنود يأمرونه أن يتركوني انتحر ، فحياتي ستستمر على هذا المنوال ان لم انهيها ، وستزداد سوءاً ..
اجبته انا كذلك :" لا اعرف من تكون ولكن هاته .. هات السلاح واتركني اريد التخلص من هذا الكابوس .. "
" منذ متى وانت ضعيفة ايريا ؟ كنت دائماً الشخص الذي يمدنا بالتفاؤل كنت لا تيأسين ولا تقلقين حيال شيء مهما كان الوضع خطيراً "
" لا يهمني ذلك فأنا وحش ولا اريد ان اكون اختاً لأحد .. لابد بأن عائلتي الحقيقية تخلصت مني لأنني كذلك .. "
الهاتف ببرود :
" هات يديك ايريا .. "" الى اين ؟ "
" لتعرفي كل شي "
الجنود :
" اترك الفتاة وغادر فهي في حوزتنا الآن ! "مددت يدي نحوه وقبل ان امسكها وجه الجنود اسلحتهم نحو الفتى الهاتف ..
" سلمي نفسكِ والا سننهي حياته الآن ! "كنت قد ترددت ، وتوقفت لوهلة ، لولا انه سحب يدي بسرعة ليمسكني ويطلق ذلك المسحوق المانع للرؤية أمام الجنود لنتوارى عن انظارهم .
يركض وهو يمسك بيدي بينما كنت انظر نحوه بحيرة واستغراب .. هل هو حقاً اخي؟ ولمَ لم يأتي لرؤيتي الا الآن ، ولِمَ وعد بحمايتي ؟
أنت تقرأ
سأبقى هنا !
Mystery / Thrillerسأبقى اقاوم مهما اراد العالم قتلي** لن تعيش لحظات ومعاناة احد إلا إذا كنت مكانه واصبحت تعيش بأنفاسه .. تعيش الحياة والموت كأنهما قطاران يسيران على طرق منفصلة لكنها سرعان ما تتداخل لتولد اعصاراً هائجاً يقلب المدينة على اعقابها.. تابع القصة وكن مكان آ...