hope you support it ♡.-
رفرفت عينَاي.. و جعدت أنفي للألم الذي حاصر جسدي و صداع رأسي الحاد.. بالكاد نظرت للمنضده و كان يوجَد كأس ماء مع حبه بجانبه.
أخذت الحبه لفمي و إبتلعت الماء بقيت ساكنه لدقائق قبل أن يعمل عقلي و يفكر.. أين أنا..
نظرت للسرير.. الملاءات الحريرة الداكنه... الضوء الذي يتسلل من النافذة الكبيرة فوق السرير و الأشعة المؤلوفه.
كان الأمر كـ محاولة إقناع ملحد بالصلاة.. أتخبط مع أفكاري و أفكاري تدهسني بدون نفع، و أنا لا اصدق.
"لماذا.." هسهست أمسح رأسي.. بيأس من نفسي..
لماذا من كُل البيوت.. بيتها.. لماذا لم تأخذني إيلان فحسب..كان ليكون أفضلَ.الآن كيف سأواجهها؟ كاثرين... هل ركضت لك باكيه بعد ثمالتي؟ لا أتذكر ما حدث أياً ما كان.. فلا أود سماعه.
أخذت الهودي الأسود و إرتديته فوق جسدي..
كنت و بشكل سيذهل.. أكره التحرك بدون حملات صدري مشاهدة الفتيات الأخرى تنزعهن للراحة تجعلني أشعر بالغرابة.مشيت بذلك الهودي القصير و بالكاد أرتدي شورت تحته.. لم أهتم.. لقد مشيت لها متمته"صباح الخير.." رددت"مساء.. الخير"
قطبت حاجباي و نظرت لساعة يدي التي أشارت للرابعة عصراً.. عصرت شفتاي بين أسناني و كنت مقيده من قبل الصُداع.
"لا أصدق أنني نمت كُل هذا.." إتجهت لحنفيه الماء..و أنا اقول لقد كُنت أشاهد كل شيء بخلافها لم أنظر لها حتى لربع ثانية.
"أين ملابسي؟ أنا ذاهبة"
قلت أفحص الكأس المشقوق الذي شربت منه للتو.. لقد شعرت بالطعم الحديدي يتسلل لفمي و أدركت بأني أذيت نفسي.. إنها موهبة.. أنا بارعة في إيذاء نفسي.علي ان اخبرَ نفسي - ليس بعد فوات الاوان - بالأشياء التي احتاح الى سماعها لقد خصصت دائماً وقتاً لـ اشخاص لا يتذكروني حتى كـ كاثرين و تصالحت معها و قمت و حطمتها بعدها و هكذا نقلت نفسي للمشاكل و حاولت التظاهر بأنني سعيدة وسطها.
لأجد الإجابة.. لكيف اوقف حبي لها؟
اليست هيَّ تؤذيني؟ لكني احبها.. كيف يمكن لنا ايقاف نهر من التدفق.. آفروديت.. حتى إن جرف النهر طيوراً فلن يوقف تدفقه... كلا لن يفعل.ستعود دائماً للمكان الذي شعرت به بالسعادة.
لكن مُجدداً..
إختلط عليَّ الأمر بين السعادة و الألم.على ما يبدو.. كان النزيف سيئاً لأن كاثرين نظرت لي و لم ترفع عيناها.
كنت أرمش كثيراً، أنظر لها و هيَّ ترتدي ملابس واسعه تحيل تفاصيل ذلك الجسد و إنحناءاته.. كانت تطلق شعرها الفحمي بعشوائية و يتناثر على وجهها إزاء ذلك و فوق عينيها.
"آفروديت!"
قول إسمي بصوتها جعلني أنتفض.. شاهدتها تقترب و كنت أبتعد كـ قطة خائفة بدون مبرر الى أن ضربني الجدار في ظهري.. على الرغم من أنها تحاول مساعدتي لا غير.
"فمكِ ينزف" وضعت يديها على خدي و كانت تنظر بإهتمام، بالنسبة لي.. متجمدَة.. خارج التغطية، لماذا بحق معبودكِ كاثرين..
"مالذي يهمك.."
دفعتها عنِي قليلاً بهدوء و رفعت يدي لفمي لمسح الدماء التي سالت صفيت تنفسي من عطرها الذي يجرفني.
"أعطني ملابسي"
قلت بنفس واحد و لَم أضف حرفاً أخر لتعلم انَّني جاده، شَاهدتها تتحرك مبتعدة عني أخيراً! مشيت و لم أمانع في سرقة بعض من سجائرها و إشعالهم في مكانها حتى.
نفخت ذلك الدخان للخارج و تنهدت.. بالطبع ذلك لا يفيد.
لقد كان عقلي مُشوشاً.. أما ما فعلته معها مُجرد وقعه؟ لن أعود أبداً لشخص يدهس روحي مثلهَا.. و لو كنتُ أحبها.. لقد حاولت عجنها و لكننا لا نتوافق.. كـ خليط كعكة كثير فحسب.. أو خليط كعك خالٍ من السكر.
وضعت ملابسي أمامي و كنت بالفعل قد إتصلت بـ إيلان.. رفعت ملابسي بهدوء ليدي و كان ضرب إيلان العالي على الباب متوقعاً جداً.. كانت تطرق بأقدامها على ما اظن و ترن الجرس في ذات الأن.. بمجرد أن علمت بأني في منزل كاثرين.
فتحت لها كاثرين و لكنها وقفت أمامها..كانت جامده تعطيها نظرة واثبه لثانية و مسقولة أدبت فيَّ الرعب عندمَا تخطتها و ركضَت نحوي.
"آفروديت!" أخذت تتفحصني و رأت كل علامات الليلة الفائتة، كانت تشعر بالإستياء مني و لكن ذلك لم يمنعها من تفقد كل شبر مني على حدى و جعلي أردتي معطفها و دفني في أحضانها بشَدة.. كأني عدت تواً من معركَة.
لففت يدي حولها مغمضَة.. إيلان.. انتِ دافءة.. انتِ لا تفعلين بي ذات ما تفعله هيَّ بي لكنك مميزة جداً.
"كيف حدث هذا.." سألتني تنظر لعيناي عن قرب
"البارحة عندما ثملنَا.." تذمرت و هي تلوم نفسها بقولها"كان يجب أن لا أشرب لأعتني بكِ! انّني اسفه!"لا أعلم مالذي جرا لأفعل ذلك..
لكني قاطعتها بتقبيلها.إيلان.. أصمتي.. صوتكِ مزعج
اريد تقبيلك لأسكتك اريد تقبيلك امامها لأريها كيف أنا بخير بدونها.. اريد تقبيلك فحسب..كان طعم الدمَاء يتخلط بيننا، و كانت تأخذ جسدي نحوها كأنها تريد ادخالي قفصها.
"كُنت قلقة عندما اتصلتِ بي.. ظننت انني سأجدك غارقة في دموعكِ"
ضحكت بينما اضع رأسي على رأسها
"لن ابكي مُجدداً!"أبداً.
.
.
.
.
أنت تقرأ
إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'
Romanceالذِي أندَم بشأنه أكثَر من البَقية، أنَّني بَقيت مَعَ مشَاعرِي لَك اكثَر مِن الوقت الذي بقِيتهُ مَعكِ نَفسك.