دَخلت منزلِي و إيلان خلفِي
بمجرد دخولي سمعت اصوات الخطوات العالية التي تتجه نحوي.. ضممت يدي لي اقف خلف إيلان لمجرد ظهور امي.
"آفروديت!.. لا اصدق انك هنا.. لقد قلقت عليكِ!"
و مجرد انها تخطت إيلان و نظرت لي اتعلق بها"انا اسفه.. لقد شربت و نمت عند إيلان" اجبتها و هيَّ رفعت حاجباها لمبرري السيء."الم تستطيعي حتى... الرد على إتصالاتي؟"
رمشت بدون دفاع"انا آسفة" بحق ربك اذا كان ما تردين سماعه فسأقوله.وقفت مبتعدة عني.. اعلم انها لا تزال ستتحدث معي بشأن هذا لاحقاً ايضاً.. هي مهتمة جداً لي..
"آفروديت.. "إلتفت إيلان لي.. و كانت نبرتها الخائبة واضحه.. هززت رأسي اضع يدي في يديها و هيَّ لم تفكر ثانية اخرى في حمل يدي و سحبي خلفها بهدوء.
دخلنا لغرفتي و رميتُني على سريري..حاصرتي كُل الافكار بشأن دراستي و زاد سوء حالي.. لكني إبتسمت انظر لإيلان.
"إيلان! هل كنتِ قلقة جداً عليَّ؟!" هيَّ نظرت لي بدون تصديق.. كيف يمكنني التصرف هاكذا في حال لا يسمح لي..انا ايضاً لا اعلم لكن يبدو أن القدرة على التزييف هِبة.
"أنا؟..آفروديت..كنت قلقة عليك جداً حاولت الإتصال بهاتفك لكنك لم تجيبي و عندما اتصلتي بي و اخبرتني انك في منزلها..."جلست بجانبي و كانت تشرح بتعمق و تقطب حاجبيها.. خالجني شعور بأني ظلمتها، بالطبع فعلت.
مددت يدي ليدها.. عندما وضعتها بيدي سحبتها لي و لم اوقف ذلك حتى السقت شفاهنا بلطف، نظرت لها عن قُرب، تقطب حاجبَاها و ينتشر اللونُ الزهرِي في خدودها.
هذا خاطأ إيلان.. يُعجبني تقبيلك.
إنفصلت عني و بقيت تنظر لي.. كانت الفوضى تملئها بالرغم من أنها نقرَه.
دفعتني للوسَادة بالخلف و عادة لشفتي تسحبهم برقَة و تزلق لسَانها أينمَا سمحت لها الفُرصه..قاومت ظهور أي أنين لكن كُل ما تفعله بي..
عظت شفتَاي و سحبتهم بين أسنانها نتج عن ذلك آهات هشه مني، و كانت تحدق بإستمتاع بينما اغوص في خجلِي و انا من بدأ.
"انتِ فاتنه.. آفروديت.."
صوتها بقرب اذني مرر التيار عبري.. بقيت ساكنه اشعر بها تضع رأسهَا في أماكن مفرقة من عنقي أخيراً شعرت بالرطوبة التي بدأت ناعمه تتحول لـ خدوش هَادءَه.عضت بقعة واحدَة جداً.. و إمتصتها و ثنت الجلد فيهَا و كنت أكتم اصواتي بيدي.. كنت افعل ذلك بصعوبة نتيجة ليديها التي تعبث بجسدي.
إبتعدَت تنظر للعلامة.. اخفضت نظري لها و كانت واضحة بنفسجية و رطبة..تؤلم جداً حتى عندما بدأت مُجدداً بتقبيلي.
قبلة شفتاي و وقفت بينما نضعهم معاً نظرت لي و طبعت واحده هادئة عليهم قبل أن تبعد رأسه.
مسحت شفتاي و كنت أنظر بعيون مرتخيه مُخدرة تريد المزيد.
"آفروديت.. انتِ مريضة و مالذي افعله بحق الحجيم فوقكِ.." اخذت يدي ليديها و رفعتها لشفاهها و قبلتها.. قبلتها مجدداً و إنغمست في ذلك تعطيني شعور متفجرات بدَاخلي.
لم اعامل هاكذا أبداً.. كان الأمر صعباً بدون حديث لكنها تعاملني جيداً و تحرص على تقبيلي بهدوء و تملأ جسدي بها.
"انتِ تسببين الكثير من الفوضى لي.. تعلمين؟" سألتني تبعد شعري عن خدي و هيَّ لا تزال تحضن يدي.
"انا لست مريضة.." غمغمت كانت بوضوح.. لنتابع.. لكنها إبتسمت بسخرية تحدثني"انتِ مريضة و متعبة.. ادخلي لتأخذي حماماً و سأذهب للصيدلية لإحضار بعض الأدوية لكِ.." إقتربت من وجهي.. أنفاسها سكنت عندما طبعت قبلة هادءة على خدي.
"سأعود حالاً"
لا ترحلي إيلان.. ليسَ لدي طاقة لفعل اي شيء.
وددت الركض خلفها لكني تنهدت بحنق و سخطت شفتاي أميل للجانب الأخر من السرير، هل بدأت أكون أنانيه.. بربك.
دقيقة لأنهض و أفعل ما قالت دخلت الحمَام و استحممت سريعاً و إرتديت ملابس جديدة و إنتظرتها بينما اعد بعض الطعَام.
عندمَا دخلت بالطبع وبخت.. و جرتني لأنام في سريري و ادخلت الحبوب لفمي و اعدت الأزر المقلي.. إيلان كُل هذا مبالغ به.. و لا أستحقه لكنه يعجبني.
كان من الغريب كيف تحولت علاقتنا..
في الليلة الماضية كنّا مجرد صديقات بمشاعر متذبذبه و الآن لا تنفك تتابعني و تقبل شفتّاي و تلمس جسدي بدون تعريف لـ من هيَّ بالنسبة لي.آه أفروديت... لقد كتبت لك المعاناة للأبد و الفوضوية
انتِ ميؤوسٌ منكِ.. لا حاجة للعلاج.الأمر بسيط.. أنا ضعيفة بإعتبار انّني ضروف لم أخترها أبداً.. و بحاجة لشخص قوي أثق به و هيَّ الشخص القوي الذي اثق به.
لكنها فتاة جميلـة و جذّابة لا يوجد ما يمكن فعله لتفَاديهَا..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مشاعر افروديت المُقسمه بين صديقة عمرها و حب حياتها و الشخص الي ما قدرت تتخطاه و هو كاثرين رغم انهم مختلفين و ايلان تحاول تسعدها بينما علاقتها مع كاثرين سامه الا ان قلبها متعلق بكاثرين اكثر.. بدون مبرر او سبب واضح..
افروديت.. اذا احد يهددك اغمزي.
أنت تقرأ
إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'
Romanceالذِي أندَم بشأنه أكثَر من البَقية، أنَّني بَقيت مَعَ مشَاعرِي لَك اكثَر مِن الوقت الذي بقِيتهُ مَعكِ نَفسك.