إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'

7

"إيلانو! سأصبح غاضبه!"

صرخت آفروديت.. فلتوها إيلانو تشتم و تقلل من شأن آيدولها المُفضل من ما جعلها تستقيم و تضربها بالوسائد بأقصى ما لديها.

إيلانو اوقفت ايدي آفروديت بيديها و نظرت لها ضاحكة"آه آفروديت بجدية! انظري له! ملابسه مزعجة.. "

بوزت شفتاها تنظر لصورته في الهاتف.. كان دائماً لا يهمها رأي الناس به.. هو لطيف بحق و يمتلك ألطف خدود و شفاه مُنتفخه تناسبه.

"هل انتِ عمياء؟ بإمكانه جعلكِ حاملاً"
قلبت وجهها لجهة الأخرى و نظرت لها إيلان عن قُرب في عبوسها الهادء"هل تردين من احدٍ جعلي حامل؟"

"لا!" صرخت آفروديت في وجهها.. لقد اصبحت معالمها بعدها مُتفجأة من انفعالها و احمرت تقلب وجهها للجهة الأخرى"إيلان اوقفي هذا قبل ان ارميك من النافذَه".

لنكمل مشاهدة الفيديو فحسب.. هذا ما ارادت قوله بضغط الهاتف مجدداً و بدأ إكمال عرض الفيديو..

كان عباره عن أعضاء الفرقة يقومون بجلسَه تصوير شتويَه.. كان يوجد هناك عضوان الايدول التي سخرت منه إيلان و اخر.. كانا يبدوان مقربان للغاية..و هذا واضح عبر كيفيت معَاملتهم الخاصه لبعضهم.

"واو.. هل كان سيقبله للتَو؟" سألت إيلان تنظر للفيديو آفروديت اصبح قلبها ينبض لمشاهدتهم.. كانت تحبهم كثيراً معاً خصوصاً بسبب الكيمياء بينهم.

بخلاف ذلك.. كانت مهووسة جداً و تتابع علاقة السحب و الدفع في بدَايتها عَبر مشاهدة فيديوهات تحاليل مُبتذله و تلميحاتهم في الأغاني و كُل شيء يخصهم.. كانا يبدوان كمَن حاربَا بكفاح ليحصلا على بعضهم البعض.. و لطالما اعتقدت بأن هذَا جميل.

"انا اعتقد.. بأنهم معاً" همست تغلق الهاتف بعدها التفت لتغرس رأسها في عنق إيلان التي عانتقها بهدوء.

"تظنين! انا اقسم لك بأنهم معاً!"
رفعت آفروديت رأسها على وقع كلمات إيلان و كانت عيناها تلمع بشدة.. "كيف.. كيف تعتقدين ذلك؟"

"إنظري كَيف هم مُرتاحون جداً لملامست بعضهم.. انظري كيف يلاحقه بتلك الكاميرا طوال الوقت و ان لم يفعل فعيناه تلاحقه.. كان يحادثه و يعتني به طوال الفيديو و أمام الكاميرا بوضوح! لدرجة عليهم تغيير اسم الفيديو من جلسة تصوير شتوية الى احباب الشتاء".. بالرغم من السخرية التي تحملها كلمَاتها..

إبتسمت آفروديت.. كأن ذلك أرضاها للتو، لطالما شاهدت ذلك أيضاً لكن كلمات البعض كـ 'خدمة معجبين' او انها تصرفات عاديه جعلتها تشكك لكنها الآن تؤمن كـ إيمانها بشروق الشمس غداً.