إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'

End

مرت فترَه ليسَت طويله و ليسَت قصيره..

آه لو في يومٍ ماراودك بأنه قد يكونُ هناك بديل! كيف و انا لا ابدلك بروحِي؟ لقد قُلت لك كلمَات كانت امي هيَّ الوحيدة التي تقولها لِي، كأنك ستبقين مهمة للأبد بالنسبة لي.

كان يجب ان اكون صريحة، كنت لألا اشعر بأنني خذلتكِ و لو قليلاً الآن.

"هل تشعرين بأننا فعلنا هذا من قبل؟"

سألت آفروديت تقضم من قطعَة التفاح، إتبتسمت تنظر للأخرى تحظر بعضَ الأغطية.. إذاً... "لا.. ابداً"

"في ذلك اليوم! لقد فعلنا ذلك" همست بهدوء معاندَه،بالرغم من انها مُخطأة و تعلم هذا جيداً لكن يجب ان تململ هاكذا فهذا طبعها.

"هل اريك مالذي فعلناه سابقاً؟"تسألت الأخرى و انتهت آفروديت بهز رأسها فضولاً، إبتسمت للغاية عندما اقتربت لها الأخرى و وضعت شفاهها فوق خاصتها.

اوقعت التفاحة المسكينة و أحاطت عُنق الفتاة الفضُولية، لقد شعرت بالتشويق و هيَّ تكتشف عُمق ثغرها للمرة الألف بدون مللٍ، و هذا ما يعنيه الشغف بشيءٍ ما.

"لطَالما جعلني تقبيلك اشعر انّني سعيده.." اوقفت كلامها تنظر للأخرى التي استنفذ هواءهَا.. ابتلعت حلقها تبتسم لذات الوجنتين الحمرَاء، و انخفظت لتقبيل جبينهَا"دعينا نحظر الوسائد"

بالكاد ابتعدت لـ تلحق بها آفروديت، ظهرت امامها و اعادَت سحب عنقهَا و اغرقت شفاها في خاصتهَا، كانت الوقاحة تصل لحدٍ اخر عندما ازلقت لسانها معهَا.

امتصت خاصتها و سحبت شفاههَا تقبلها برقة..ملمس شفتيهَا الناعم و المُبتل الذي لا ينسى..

"آفروديت..."سحبتها من شعرهَا توقف ما تفعله، نظرت بفوضى كامله تحيطهَا"من علمك هذا..! انتِ تجعلين قلبي يذوب" ضحكت تمسك برأس آفروديت و تسحبها لإحتضانها كـ القفص.

هاهي آفروديت سعيدة جداً في النهَاية، و هيَّ تشارك ذلك مع شخص كان يجب ان تثق في اختيارها به منذ البداية.

"إيلانو! دعينا نحظرهم معاً"

نظرت لها إيلان بصدمة قبل ان يمتلأ وجهها بإبتسامة لطفولية آفروديت، لقد اعتاداتها بعدَ كل شيء"سيحصل ما تريدينه"

ضحكت تأخذ يديها و تذهبان معاً لـ ما يبعد غرفة واحده فقط، انهما يتوافقان سوياً كـ عصفورين يقطفان حبات الوقت.

-

التفتي ثمَّ غادري

لتغادرِ فقط المكان الذي لا تشعرين بأنه لك.. لا يزال لدي الكثير من الحُب لأملكه و اعطيه لأن العظام التي تُكسر، غالباً تَتجمَع مع مرور الوقت، و الجروح ستغلق و نحن لا يَجب ان نبقى ننظر لألامنَا للأبد، ببساطة يجب ان نستعد لألام اخرى بشكل مُستمر في الحياة.