11

573 30 1
                                    

"حسناً.. انا آسفة.."

قلت امد يدي إليها، عكست وجهها للجانب الأخر تتجنب ملامستي.. امتلأ قلبي بثقل كبير.

انا حاولت لأجلها في وقت احتجت فيه للإصلاح.. لقد استغليت حُبها لي لـ اكون في حالة افضل، انه يبدو لئيماً جداً، جداً.. يجعلني اشعر بأنني وحش.

"ما فائدة الإعتذار! آفروديت انا اهدرت مشاعري.."

افهم ذلك..

"لم تفعلي!"

كلا إيلان.. لا اريدك ان تشعري بأن ما فعلته لأجلي ذهب هباءاً، حنيت جذعي و احطت جسدها بصعوبة بيداي، اقبضت حولها بقوة شديدَة.

"انتِ جعلتني سعيدة.. جداً..انا محظوظة جداً بكِ.."
اخبرتها بصدق، كان يجب في اللحظة الأخرى ان اتجاهل شعوري و اجمع شفتاي بشفتاها لـ نسيان ذلك الألم.


"ابقي معي"

ابتعدت عن شفاهها قائله، اصبحت عيناي رطبه بسبب صمتها و لم ادرك حتى متى بدأت الدموع تنسكب مني.. لماذا ابكي.

"هذا يكفي آفروديت"

حاولت ابعادي عنها لكني تعلقت بها كـ طفل ملتسق بطرق ملابس امه في الزحام.. لا اريد ان اتوه.

"ابقي معي" صرخت بها ادفعها بقوة.

"اوقفي هذا!"صرخت بي، جعلت مني اعود للخلف.. فتحت عيناي قليلاً، كان تنظر اليّ بقسوَة، العينان التي نظرت لي من قبل بأنعم الطرقَات، الآن تنظر الي بشيء ما احد من مقدمة سكين.

"انا احبك"

كان يجب ان لا اخذ الكثير من الوقت لإدراك هذا.

عَلمت هذا منذ انّني لا اريد ان ترحلي..
علمت هذا لأنّني اريد ان احتضنك و اقبلك اكثر من اي شيء، انّك تجعليني سعيدة بمجرد الكلام معك، انّني احمر كـ طماطمة ناضجة لأجل ايٍ ما تقولينه.

لستِ بديلاً
انا افهم الآن بأنك الوحيدة التي يجب ان احتفظ بها.. لكن هل فات الآوان بالفعل؟.

.
.
.
.

إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن