WAR BETWEEN HEARTS مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوب

PART 01

- عمتِي ... ما الذي كنتِ ستقولينهُ لي ليلةَ أمس ؟
- أَ ... أردتُ القول ...
- قولوا لي أنا أيضاً... صباحُ الخيرِ جميعاً
- يا للهول ...جاءت تبُثُ اِزعاجَها مجددًا

دانيال ودانا توأمين منفصلين ، أو رُبَما هكذا مايظُنانِه ... بعدَ وفاة والدَيهِما قامت عمتهُما الوحيدة بتولِّي رعايتِهما منذُ سِنّ الثالثة ، يقيمون ببلدةِ قانا التابعةِ لمملكةِ الملكِ جين الذي تولّى الحُكم منذ فترة قصيرة بعدَ وفاة والده

دانيال ( يهُم بالنهوض ) : عمتي سأذهبُ للصيدِ اليوم ، الجوّ جميل و يستحقُ جولة صيد ...
ينظر لدانا بطرفِ عين ويُردِف : بعيدا عن الازعاج

دانا بذهول : اووه ... هل تقصِدني ؟ ما قصدك بإزعاجٍ يا هذا ...

دانيال : لمْ أقُل اسمك ...

العمّة : حسنًا حسنًا كفا عن هذا ، اذهب لكن لا تتاخر

دانا : سأذهب لأجهزَ نفسي

دانيال وهو يتذمر : عمتتي ! غير ممكن هذا ...

تقاطِعهُ العمة بقولها : حسنا لا بأس خذها معك للتجول
...
(في الجهة المقابلة في قصرِ الملك )
- لقد سُرِقَ الذَهبُ مرةً أُخرى من البلدة ، إلى متى سنبقى على هذهِ الحال

- جلالتُك اسمح لي سأذهبُ وأُعيدُه

الملك جين ( ينتفض من مكانه ): كم مرةً سمحتُ لكَ يونغي ؟ وتعودُ مطئطئ الرأسِ خالِ الوفاض

يونغي بإنحناء : أعتذر جلالتك ، لكن اعطِني فرصةً أخيرة و سأثبتُ لكَ مدى كُفئي

جونغوك : واسمح لي جلالتك أن أرافقه وأعدكَ بأننا سنعودُ و الذهب

- حسناَ هاتهِ فُرصتكما الأخيرة إما تعودان معَ الذهب أو لا تعودا ...

إنطلِق الأميرانِ الوسيمان جيون جونغوك الأصغرُ سِنا بينَ اخوته وأكثرهم طيشا و مين يونغي الذي يُطلق عليه ب " الأميرِ البارد " ويُعد الأكبر بينهم بعد الملكِ جين ،باتجاهِ بوابة الخروج ... على أمل أن يعودا هذه المرة بالذهبِ المسروق

( ببلدة قانا و في بيتِ العمة )
دانيال : دانا أسرعي ، لسنا ذاهبين لحفلة حتى تستغرقي كلَ هذا الوقت

تخرجُ دانا بتأفف ... و ينطلق التوأمان لرحلة الصيدِ حالمينِ بالعودة بغزالةٍ جميلة
...
في الغابة وحيثُ تسرحُ الغزلانُ بحريّةٍ وسطَ الاخضرِ الباهر ، يقتنصُ التوأمان كُل حركةٍ فيها

دانيال : هشش ، أسمعُ صوتًا قادما من بعيد لابُد و أنها غزالة

دانا : لا تستعجل دعنا نتأكد

يصَوِبُ دانيال سهمهُ في اتجاه الصوت ويستعد لإطلاقهِ
دانا : احترز دانيال ، إن خرجَ السهمُ من غِمده لمكانٍ خطأ لا يُمكنُ إعادته

دانيال وهو يطلق السهم : من تظنينني ...

( في الغابة مع الأميران )
وهمَا يُسرعان وراءَ سارقي الذهب بعد أن كشفا مكانهم ولكن سُرعانَ ما هربوا منهم

يونغي : جونكوك أسرع سيختفون يجب أن ...

لم يُكمِل الأميرُ كلماتهِ إلا وهوَ يهوي أرضًا مِن على الحصان
التفتَ جونكوك اثرَ صوتِ سقوطه : سموك .. سموك ما الذي حصل ... وهو
ينظر للأرجاء لمعرفة من المُطلِق حتى يلمحَ حركةَ هروبٍ سريعة ...

- ابقوا مع الأمير واعتنوا به ، سألحقهم و أُعيدُ الذهب

يمتطي الأمير حصانهُ وهو يُسرِعُ إليهم
- ها أنتم ذا لقد انتهى أمركم ..
قالَ كلماتِه وهوَ يرمي السيفَ باتجاهِهم

- دانيال ... دانيال عُد لرُشدك ، اسرع قبل الإمساكِ بنا  أرجوك
وفجأة بينما هُما هاربين يمتثِلُ أمامَهما رجُل منتصبُ القامة قويُ البنية ملثمُ الوجه
- أين كنتما تنويان الهرب أيّها السارقان

دانا والرُعب يدّب في قلبها وانعكسَ على وجهها : لم نقصد ، أرجوك اعفُ عنّا كان خطئا

جونكوك : أينَ الذهب ؟ ومن أنتما ؟
- أ ... أي .. ذ..هب ، ليس لدينا شيء
- اللعنة ! لقد فقدتهم مجددا

بغضبٍ شديدْ أمسكَ دانيال وهو يزمجرُ : من أنت أيها الرخيص لتطلق سهما على الأمير

دانيال و هو شبه واعٍ : س...ي..دي لم.. أقص..د كان..كان .. خطأ ، اعتقدت أن هناكَ غزالة فأطلقت السهم ولم أركم

لم يكد جونكوك يتكلم حتى قاطعهُ يونغي المتألمُ قائلاً : اقتلهما ما الذي تنتظره ، اقتلهما

جونكوك : سموك ، كيفَ أتيت أنت مُصاب ... انتبه
هل برأيك ستنطلي عليَ هاته الكذبة ؟
وهو يلتفتُ ليونغي : سموك اسمح لي بالتصرف

اومأ يونغي موافقةً
- جئت لأجل غزالة ومعكَ غزالة بالفعل ( وهو ينظر اتجاه دانا المرعوبة بنظرة مستفزة) أليس هذا غير عادل ... حَسنا لتأخدَ الفتاة يجب عليكَ أن تحضر لي الذهب المسروق من البلدة لأعفُ عنكما وإلا لن ترى غزالتكَ هاتِه إلا وقد اصطدتُها كما فعلتَ

دانيال : سيدي ... س...يدي ، عاقبني ولكن اعفُ عنها هيَ بريئة أرجوك

جونكوك : ....

حتى ينتفض الأميرُ المُصابُ من مكانه يركضُ موجِهًا سيفَهُ اتجاهَ دانيال وهوَ يصرُخ قائلاً : عقابُ من يتسلطُ على الأمير المووت ...

______________________________

ربما تجدون البداية مملة نوعا ما ولكن هذا فقط على سبيل التعريف بالشخصيات وإبراز القصة ، الباقي أكثر تشويقا🥺🤍🤍