WAR BETWEEN HEARTS مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوب

PART 11

اندهشَ السيدُ جونغ و اِتسعت قَدحتاهُ متعجبةً لِما تراه .. كيفَ يمكن أن يكون هو !
جونغ : أ .. أ.. أكانَ .. أنتَ ؟ ك.. كيف !

رفعَ جيمين يديهِ قائلا : مفاجآة !! عمي العزيز أهلا بك

جونغ : لا يمكنُ أن تكونَ أنتَ أيّها الجبان

جيمين : المظاهر خادعة عمي .. الإستخفاف أسوء جريمة

جونغ : هل أنتَ من اغتالَ الملكة ؟

تقدم جيمين نحوَ تايهيونغ ليضعَ يديه على كتفيه و يُردِف : معكَ البطلُ شخصيا

جونغ والدهشةُ مازالت تعلو ملامحه : و .. و .. يونغي كذلك

في هذه اللحظة فُتح الباب و دخلَ منه الأمير جونكوك يختالُ بهيبتهِ الساطعة ثم يرُد على تساؤلِ عمه بقوله : يونغي كان هدية من جيمين إلي ...

ضحِك جيمين و أردف : أتمنى أن تكونَ قد نالت إعجابكَ أخي العزيز

جونغ : لم.. لماذا .. ما الذي فعله لك ..

جونكوك : هو من أرادَ محاربتي و إقامة ملحمةٍ معي ، لذا دعهُ يتحملُ العواقب

جيمين : أخي العاشقُ لا يرى إلا سوادَ عينيه عندما يتعلقُ الأمر بمن يُحِب .. إني أحذركم

أرخى تايهيونغ شفتيهِ بتذمُر : و أنا أريد هديةً مشابهة كذلك ..

جيمين : لبيك لبيك أطلب و أُلبيك

ابتسمَ تايهيونغ بخُبث و حوَّلَ أنظارهُ اتجاهَ جونغ ثم قال : أريدُ رأسه

ارتخت أرجلُه و فشِل عقله عن استيعابِ أي شيء ، تخدّر جسد السيد جونغ بالكامل أدركَ أخيرا أنهُ يقِف أمامَ مجرمين وليسَ أناساً عاديين ، وبالكاد استطاعَ استجماع كلمتين لينقذ روحه : لا .. لا ل.. لماذا .. أنا

تايهيونغ : ابتعد عن أرضي ، و احمل نفسكَ أنتَ و مخدراتك بعيدا عني أيها الفاسقُ و إلاّ لن أرحمك

انحنى السيد جونغ للسادة متمتما بكلماتِ الموافقة على كلامه و الخوف بادٍ فيهم ..

ثم حوّلَ خُطاه إلى ناحيةِ البابِ هامّا بالخروج من مستنقعِ الموت  هذا

جيمين : إن أخبرت أحدا عنّا .. فسوفَ أقتلعُ رأسك تمثالاً لجدارِ غرفتي ..

يتمتم جونغ برعب : ح..ح .. حاضر ... أ..جل .. بالطبع

انصرفَ السيد جونغ تاركًا و إياهم مكملين حديثهم ، حتى يقول جونكوك : لن يموت يونغي صحيح ؟