WAR BETWEEN HEARTS مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوب

PART 07

- اِحرص على ألاَّ يستيقظَ الآن
ليَردَ الطبيبُ كيم وهوَ يشرعُ في حقنهِ مخدِرًا وريديًا : حاضر أُمي ...

- إذهب بعدَ هذا لمناداةِ خادمته لتنتبه له ،
تبا لا يمكنُني تحمُل الدرامَا القادمة بالفعل ..

يردُ الطبيب بابتسامة : وهوَ ملك الدراما ...
...
انطلقَ الطبيب كيم يُهروِلُ باتجاهِ جناحِ جونكوك وهوَ يُجهِزُ خطابَهُ لتفادي حُراسِه حتى يستطيعَ اِحضارَ دانا وبينما هوَ كذلك حتى يَلمحها قادمةً بينَ الأروِقة ليصيحَ ويلوحَ بيديهِ : آنسة .. آنسة عفوا ! ثمَ يهمس : كان هذا أسهلَ مما ظننت !

دانا بتوتُر شديد : ن..نعم حضرةَ .. الط..بيب

كيم : ما بالُكِ متوترة ؟ استقيمي دون خوف .. يجب عليك مرافقتي !

اِرتعبت دانا من قوله لتوَّلي خطوةً للوراء ثم تُردِف : و.. ول..ما أرافقك !

كيم : مرةً ثانية لا تتوتري قلت ! ... السيد جونكوك يريدُك

طَمئنتها هاتهِ الكلمات لتنحني بغباء راضية له

انطلقا يصطَحِبها حيثُ يقبعُ الأميرُ النائم : كوخٌ صغير بالجهةِ الخلفيةِ للقصر بمسافةٍ أبعد ، تداعبهُ أغصانُ الأشجارِ بوُريقَاتِها الكثيفة ممّا جعلهُ مَخفي عن الأنظار ، بنوافذٍ حديدية لا مهربَ للنورِ منها ، دخلت دانا للكوخِ بخطواتٍ مرعوبة و قلب يصرخ و جسد على أُهبة استعداده لأي حركة مُعادية رغمَ ضُعفه ... كان هذا الأخير يعجُّ بالبساطة بداخله عكسَ مايبديهِ خارجه : مطبخ صغير بأواني تقليدية ، يقابله مباشرةً مساحة مفروشة بالأرائك حتى تلمحَ جونكوك مستلقٍ على إحداها لتهرعَ لهُ قاطعةً حبلَ تأمُلها : سيدي .. سيدي ماذا بك تقول موجهة أنظارها للطبيب الواقفِ و أيديها تحملّت مسؤولية اِيقاظه ولكن لا جدوى
كيم : لا تقلقي ، سيكون بخير هو فقط نائم

لتفاجئه بانقضاضها عليه صارخةً : ما الذي فعلته له ! هوَ لم يسمع شيئا .. لا ذنب له ، أنا من سمعتُ كلّ شيء !

كيم : أهاا الآن اتضحَ سببُ توترك مني ، يا آنسة أ كنتِ تتنصتينَ علينا ؟

دانا بفم فارهٍ وتعابير فارغة : ل..لا .. اقصد .. أنه ..

ليقاطعها بقوله : ليست لي الصلاحية للتوضيح لكِ ، ولكن لا تقلقي لستُ بذاكَ السوء

- الخادمة مستعدة لتفضحَ نفسها من أجلِ سيدها ، أوه لقد تأثرت ، قاطعت حديثها السيدة

لتلتفت لها دانا بالسؤال : عفوا .. من القائل !

السيدة : يعتمدُ الأمر على السائل !