WAR BETWEEN HEARTS مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوب

PART 16

- أيّها السافل كم مرةً قلتُ لكَ ألا تقترب منها
مخاطباً ، أوقفَ جونكوك بسيفهِ محاولة يونغي لقتلِ دانا

(Flash back )
عادَ جونكوك إلى القصر و توجهَ مباشرة يبحثُ عن تايهيونغ ليستفسرَ منهُ عن صحةِ ما قد سمِعه ، و بينما هو كذلك حتى رأى شخصًا مُلثمًا يلوِّحُ له طالبا منهُ القدوم لغرفة التنظيف

لبّى جونكوك الإشارة واِتجه نحوَ الغرفة ليستغربَ من وجودِ أمه !

جونكوك باِستغراب : أمي ما الذي تفعلينهُ هنا ؟

السيدة : ليسَ وقتَ الأسئلة .. بُني لقد حدث شيء سيء

جونكوك : ما الذي حدث تكلمي أمي !

السيدة : يونغي ...

جونكوك : ما بهِ يونغي ؟

السيدة : لقد ... لقد رأيتهُ يختطفُ دانا نحوَ الغابة وقد كانت في حالةٍ يُرثى لها !

جونكوك : اللعنة عليكَ أيّها السافل يونغي ... سأقضي عليكَ هذهِ المرة ! و أقسمُ بأنكَ ستُصبِحُ رمادًا بينَ يدي

اِنصرفَ الغاضبُ و الشرارُ يتدفقُ من مقلتيهِ ، مُتوَعدًا بالعذابِ الشديد لمن مسَّ أضعفَ نقطةٍ به

تبسمَت السيدة بعدَ رُؤيتها لحالةِ إبنها ثم قالت بهمس : سأقضِي على سُلالتكم كلِها و سأَستحوذُ أنا و أبنائي على الحُكم

(End flash back )

جونكوك : حذرتكَ مرة و إثنتان و لكنكّ لا تهدأ بالكلام ... أنتَ مَن أجبرتني على هذا !

ثم رفعَ جونكوك سيفهُ عن سيفِ الآخر قصدَ قتله لكنّ يونغي بسرعة بديهيتهِ و رشاقةِ يديهِ تصدّى له بكل سهولةٍ ... و لكن الأمور لم تهدأ هنا بل بدأ صراع الحُب الدامي للتو ، أخد الأخوان يتقاتلانِ فيما بينهما بعدمَا رفض يونغي تدخلَ حارسه فقد اِعتبرها حربًَا شخصيّة حربا للفوزِ بحبٍ لم يكُن متبادلاً ، فهَل سيكون الإنتصار للعشقِ المتبادل أم لمن كانَ من طرفٍ واحد فقط

دانا صارخةً : جونكوك توقف أرجوك توقفا لا تفعلا هذا ...

و بينما العاشقان يتقاتلان إذ بحارسِ يونغي يباغتُ دانا خفيةً ويختطفها من أمامهم

أخدت الأخيرة تتخبطُ بين يديه ... مبعدةً أحدَ معصميه عن فاهِها لتختلقَ فرصةً للصراخ و لكن لا جدوى من المحاولة فقد كانَ أقوى منها بكثير
أخدها الآخر يجّرها وسطَ الغابة ولكن سرعانَ ما اِنتبهَ جونكوك لهروبهما