PART 09

840 45 29
                                    

وصلَ دانيال بالفعل إلى قرية تبدو كأنها مهجورة ليكملَ رحلة البحثِ عن الذهب ، قَصَدَ مقهى صغير موجود هناك لطلبِ الراحة ، وفي نفسِ الوقت كان حُراسُ الأمير يونغي يلّفون القرية بورقة مرسوم عليها وجه دانيال باحثين عنه في كل مكان

- هل رأيتِ هذا الشخص بالجوار ؟
- أجل أظن أنه هناك في مقهى العميد ، مشيرةً ببنانِها لطريق المقهى

اتجهَ الحراسُ إلى هناك ... وها هو شبح دانيال على المقعد يُرى من بعيد
- تعالَ معنا أيّها الشاب ، يضرب الحارس الطاولة وهو يوجه كلامه لدانيال

- م..مهلا .. من تكون !

كانَ منظرهم مخيفاً و كلامهم صارما واضحٌ في هيئتِهم أنهُم حراسُ المملكة

- أختُك معنا .. إن لم تُدعِن لنا سنقتلها

انتفض دانيال من مكانه متفاجئا ويُردِف : ح..حس..حسنا .. لا تتعجل سآتي معكم لكن لماذا

- ستعلم ما إن ترافقنا

( في القصر )
- سيدي الحارس يطلب الإذنَ للدخول

يونغي : تفضل

- أحضرت لك الفتى سيدي ... أحضروه

أُدخِلَ دانيال الغرفة ، حتى يلمحَ يونغي لتتسع حدقتاه باندهاش

يقاطع يونغي اندهاشه بقوله : مرحبا بك مجددا أيها الصياد

دانيال : س.. سيدي ، عفوك سيدي

يونغي : أعفو عنك بشرط واحد فقط ...

دانيال : ما تأمره سيدي

يونغي : أن تقنِعَ أختكَ بحُبي

ينتفض دانيال من مكانه واقفا أمام وجهِ الملك ما إن تأتيه ضربة مباغتة من الحارس تُرجِعه راكِعا ، ثمَ يردِف : مُستحيل ... مستحيل طلبٌ كهذا

يونغي : أ تجرُأ ؟

دانيال والغضب بادٍ على محياه : لا يمكنك أن تحصلَ على كل ماتريد فقط لأنك أمير ، لا يمكنك أن تستحوذَ على خيارات الناس و أمالهم و أمانيهم وحتى حيواتِهم فقط لأنك أمير ... قِف عند حدودك يا هذا فليسَ لك الصلاحية بهذا اللقب ...

لم يكد يُكمِل كلامه حتى تأتيه صفعة من يونغي انهدّ بِها كيانه وخرَّ ساجِدا على الأرض
يونغي ( بغضب ) : إلى الزنزانة خذُوه ، في قُعرِ الجحيمِ ضعُوه ، و أشدّ العذابِ أذيقوه ..

WAR BETWEEN HEARTS   مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوبWhere stories live. Discover now