تايهيونغ : إيفانا ... إيفانا استيقظي أرجوكِ .. إيفانا !
إسودَت ملامحُ جين لَما حصلَ أمامه ومِن غيرِ وعي قامَ يُحرِك جسدَ المُصابة و سيولٌ بل بُحورٌ من الدموع تهطل من مقلتيه : اييفانا لاا ... ايفانا لا تتركيني أرجوكِ ... نادوا الطبيب بسرعة يجب معالجتها ...
توجَهَ جيمين لمُناداةِ الطبيب كيم بينما هرعَ جونكوك لملاحقةِ مُطلِق السهم
أخدَ جونكوك يجري ورائهُ وسطَ الغابة إلى أن وصلَ لمكانٍ مُظلم و فارغ
جونكوك : أعلم أنكَ هنا لذا لا تُتعِبني و أخرج
لم يسمع أي رَد فقالَ مجددا : لماذا أردتَ قتلَ الملكة إيفانا أخبرني من أرسلك ؟
و للمرةِ الثانية لم يُسمَع أي رَد
جونكوك : أُخرج طواعيةً وخفِف عذابك ولا تَدعني أجدُك بنفسي
- إسأل صديقك عن السبب لما تسألني لي ؟ تكلّمَ الملثمُ من وراءِ الأشجار
كست علاماتُ التعجبِ ملامحَ جونكوك ليسألَ مستفسرا : من صديقي ! ماذا تقصد ؟
- بربكَ ما دخلي لأقتل الملكة إيفانا ؟ زوجها طلبَ مني
ارتعشَت جوارحُ جونكوك لَما سمعه ليُردِف بكل حزم : لا تستنفذ طاقتي يا هذا و أخبرني ما غايتكَ
- أقسمَ لك أنه الملك تايهيونغ مُرسلي
ما كادَ جونكوك يتكلم حتى فرَّ القاتلُ هاربا بينَ الأشجار مستغلا الظلمة الحالكة حتى لا يراهُ جونكوك
عادَ الأمير أدراجهُ كالمجنون يسألُ نفسهُ في كلِ مرة عن السبب الذي جعلَ صديقه يُقدِم على هذه الفعلة و بالفعل لم يجد أي إجابة
( عندَ الطبيبِ كيم )
جين : هل ستكونُ بخير طمئن قلبي رجاءا؟
تايهيونغ : ما خطبكَ يا صاح ! رأيتكَ تبكي قبلَ قليل ، و الآن تسألُ عنهَا قبلي ... إنها زوجتي لما تتصرف بهذه الطريقة؟
توترَ جين بشدة و تلعثمت حروفه ليُخرِجها بشكلٍ مُتقطع : لا لا فقط لأنها أصيبت في قصري و أنا لا أودُ حصول شيء من هذا القبيل ...
قطعَ الطبيب كيم حديثهما بقوله : سننتظرُ حتى الصباح ... إما ستستيقظ أو ...
ثم أنزلَ رأسهُ أسًى لما يوَد قوله
تايهيونغ : حسنًا سننتظر إذن ...
...
YOU ARE READING
WAR BETWEEN HEARTS مَلْحَمَةٌ بَيْنَ القُلُوب
Romance[ مُكتَمَلَةٌ ] روايةُ : ملحمةٌ بينَ القُلُوب " قَنوع بكُلِ شيء ، إلا بك أنا أكبر أناني " - " الصَعب هوَ أَن تُحِبَ مَنْ لا يُحِبك والمُستَحيل هوَ أن تُحِب مَن يُحِبُ الأَقربَ لك ، في قصةٍ تجمَعُ مُختَلفَ القلوب مِن حاقدة ، طيّبة ، بريئة ، عاشِقة و...
