❤️الفصل السادس 🕊️

913 48 4
                                    

 
بسم الله الرحمن الرحيم بارت السادس

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

في البارت اللي فات كنا مستنين وتين تفتح عنيها

نظر لها رعد بترقب وقلق:

    " انسه وتين تقدري تفتحي عيونك بس
واحده واحده "

قامت بهز رأسها علامة القبول ويبدو عليها القلق ثم اخذت تفتح عينها ببعض التوتر حتى بدأت ترى الضوء وبعض الأشخاص بصورة مهزوزة اخذت تغلق عينيها وتفتحها من جديد حتى وضحت الرؤيه وكان أول من وقع عليه النظر كان هو دكتورنا الوسيم.
ظلت تنظر له بعض الوقت كم هو وسيم حقا ومرح ففي خلال مدة تواجدها هنا وهو يحاول التقرب منها بكل الطرق لا تنكر انها احبت هذا الشعور ولكن خوفها مما عاشت جعلها لا تريد أي رجل ولا تثق في أي رجل فاقت من شرودها على صوته القلق  :

تحدث وهو ينظر لها بقلق وحيرة من سكوته  :

     "انسه وتين انتي شيفاني كويس ولا حاسه بحاجه"

اجابته ببعض الدموع وهي تنظر لكل شيء حولها  :

     " انا شايفه انا شايفه ياسيف انا شايفه يا
ياسو انا شايفه "

تحدثوا جميعا بفرحه  :

        " حمد لله على السلامه يا توته "

واقترب منها سيف وقام بأخذها دخل أحضان وتحدث بدموع قائلا  :

." حبيبتي حمدلله على السلامه يا قلب اخوكي  "

ثم وجه كلامه لرعد بامتنان  :

  " انا بشكرك جدا انت مش عارف انت فرحتني
ازاي انا مستعد لاي حاجه انت عاوزها اؤمرني "

اجابه رعد بجديه  وتسرع وهو ينظر الى وتين   :

    "اولا حمدلله على سلامه الانسه وتين ثانياً
بقي فا أنا ليا طلب منك فعلا جوزنى اختك  "
مكملا بمرحه المعتاد  :

                  "ينوبك فيا ثواب "

نظر له الجميع في صدمة من طلبه حتى ايسل نظرت له باستغراب وعدم تصديق  :

تحدث رعد بعد أن وجد الجميع ينظرون له باستغراب و ببعض الجدية قائلا  :

       "انا عارف ان المكان مش مناسب بس اتمني
انك تفكر وتاخذ رأي الآنسة وتين وانا في
انتظار ردك  "

صدمت وتين بشدة من هذا الطلب الغريب وكادت ان ترد عليه حتى قطعها صوت سيف يقول.  :

        "احم حضرتك فجأتني جدا بطلبك دا بس
ان شاء الله هبلغك الرد في اقرب وقت  "

أحببتكِ بأحلامي  (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن