أحببتكِ بأحلامي (قيد التعديل)

البارت الثالث عشر

البارت الثالث عشر 🥀

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

استغفر آلَلَهّ العظيم واتوب اليه 

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

بلعود لوتين ورعد بعد خروجهم من الفيلا بعد ما حدث.

داخل سيارة رعد.

نظرت له بغضب وقالت  :

  "ممكن اعرف ايه اللي حصل علشان تعمل كدا
في العامل؟ "

نظر لها بغضب وغيره شديده :

        " ايه صعبان عليكي اوي الاستاذ اللي
صعبان عليكي كان يتغزل في جمال جسمك
وشعرك وشفايفك ها تحبي اكمل عمل ايه تاني
وكان عاوز ايه  "

اجابته وتين  بانفعال.وغضب  ايضا  :

.      " في ايه يا رعد انت بتكلمني كدا ليه انا كنت عاوزه اعرف ايه اللي حصل وهو عمل اية علشان تضربه بالطريقه الهمجيه دى  " 

نظر لها .بعصبيا وغضب  يكاد يفتك به  :

.     " انا همجي ياوتين؟ تمام انا همجي وكل ما
هشوف حد بيبصلك بطريقة ما تعجبنيش أو
يقول حاجه عليكي هعمل اكتر من كدا كمان وانتي
كمان ياريت تخلي بالك من لبسك وطريقة
تعاملك مع الناس بعد كده  "

اجابته بغضب وانفعال :

.   " ليه يعني انت مفكر نفسك مين علشان
تقولي اعمل ايه ومعلش ايه انت بنسبالي ولا
حاجه مجرد صديق وعميل عندي مش اكتر
من كدا ما تديش نفسك حق انا مش مدياها لك "

في هذه الاثناء كانا قد وصلا امام شركة وتين 

نظر لها  بغضب وحزن  من نفسه قبلها  وقال بهدوء عكس مابدخله :

.          "انزلي ياوتين "

نظرت له بعدم فهم وندم على ما قالت وجاءت تتحدث وجدته يمد يده تراجعت للخلف بسرعه بخوف وجدته يفتح لها الباب وهو ينظر لها نظرات حزن ويقول لنفسه هل ظنت انه سيقوم بأذيتها  :

    "انزلي ياوتين اوعدك انى مش هبقى
موجود تاني ولا هزعجك ولا صديق ولا عميل
وايسل هي اللي هتكمل معاكي شغل الفيلا لحد
ما يخلص سلام"

نظرت له وتحدثت بندم علي تسرعه في الكلام 

     " رعد انا اسفه انا مكنش "

قبل ان تكمل كلامها قاطعها قائلا بالم ولم ينظر لها 

     "من فضلك مفيش داعي للأسف انا اللي
كنت فارض نفسى عليكي فا مفيش داعي انك
تقولي حاجه ولو سمحتي انزلي علشان عندي
معاد"

نزلت وتين من السيارة وانطلق رعد سريعا بغضب وحزن شديد علي كل شيء فماذا سيحدث

بعد مغادرة رعد صعدت وتين الي مكتبها وهي حزينه وتلوم نفسها على ما قالت وتفكر في طريقة لتصالحه بها ولا تعلم لما قالت له هذا الكلام فهي اخيرا قد اعترفت لنفسها انها تكن له مشاعر وأنها اعتادت على وجوده في حياتها .