أحببتكِ بأحلامي (قيد التعديل)

الفصل ال26 قلوب تتالم

الفصل السادس والعشرون 

إن مُحمَّداً له في القلبِ حُباً
فصلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حباً..ﷺ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بغرفة  ماسة وفهد استيقظت  ماسة  وهي تستمع الى أصوات مخيفا بالخارج  غير واضحا  التفتت بجوارها تبحث عن فهد لم تجده نائم بجوارها  اعتدلة ووقفت تبحث عنه بالخارج  بحذر فالمكان مظلم بشدة  شعرت بالخوف الشديد وأخذت تهتف باسمه بزعر شديد  فهم  بمكان منعزل عن الناس  :

      " فهد  يافهد انت فين  انا خايفة  انت رحت فين "
استمعت لحركة خلفها  التفتت لتجد ما جعلها تصرخ بفزع  فكان يقف فهد خلفها  وهو يرتدي مسك مخيف على وجههه وعباءة سوداء  واسع  ويتحرك ببطء شديد ويقترب منها اخذت تصرخ بفزع وهي تتراجع للخلف وتهتف باسمه بصوت مرتجف  :
      "  عااا  فهد  يافهد  انت رحت فين  "

وأخذت تتراجع للخلف بفزع حتي اصطدم ظهرها بالحائط خلفها وهو مازال يقترب منها بشكل مخيف اخذت تصرخ بجنون وتضرب بيدها بسرعة  وجنون وهي مغمضة الأعين خلع القناع عن وجهه بسرعة واقترب منها  يحاوطها بذراعيه  وهو يقول لها   :

         "  حبيبتي  اهدي ده انا فهد يا ماسة انا فهد اهدي "
تمسكت به بشدة وهي  تبكي بخوف وتقول بصوت متقطع  :

     "  عف عفريت يافهد في هنا عفريت  والله  انا شفته خلينا نمشي  من هنا بسرعه  "

اجابها وهو يشعر بذنب لخوفها بهذه الطريقة وهو يشير على ما يرتدي  وقال  :

     " اهدي  دانا وآلله مفيش حاجه  حتى بصي عليا كده  انا كنت بهزر معاكى والله "

ابتعدت عنها قليلا وهي تنظر له بعد فهم  حتى وقعت عينها على مايرتديه فتحولت نظرتها  الى الغضب الشديد  وركضت خلفه وهي تتوعد له  فركض هو من امامها وهو يضحك ويحاول تهدئتها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس رهف بقلق وهي ممسكة بالهاتف ترسل الكثير من الرسائل لعز دون اجابه منه فهو منذ قليل كان يتحدث معها وتوقف فجأة عن الكتابة الرسائل لها والان تصل الرسائل ولا يجيب حتى  صدع صوت الهاتف في يدها معلن عن اتصال فنظرت للهاتف بلهفة وجدته اتصال من رقم غير مسجل فتعجبت ولكن قامت برد سريعا  :

        "  الو مين  "

أتاها صوت علي الجانب الاخر يقول  :

      " مشي مهم انا مين المهم اللي انا عايز اقولك ان كابتن
   عز الدين  موجود  دلوقتي  في شقه مع واحده صاحبته "

غضبت رهف بشدة وتحدثت بغير تصديق  :

           "  انت كذاب وحقير انت مين  "

ضحك بصخب وقال بسخريه  :

              " انا فاعل خير وأنا مش كذاب ولو عايز تتاكدي
              بنفسك هبعتلك العنوان سلام يا قمر "