أحببتكِ بأحلامي (قيد التعديل)

البارت الثلاثون

البارت الثلاثون♥
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

سيف بعد خروج الاطفال من المكتب ظلت ياسمين مصدومه وهى ترى سيف امامها هو بطلته لقد اشتاقت له كثيرا ولكن مهلا كيف اشتاقت لمن كسر كبريائها واهانها كيف كيف فاقت من شرودها علي اقتراب سيف منها باشتياق ولهفه وهو يضمها.اليه بقوة وهو يقول  بعد  تصديق  :

. "  ياسمين انا مش مصدق عيونى معقول انا شايفك قدامى وحشتينى اوى ازاى قدرتي تبعدي كله دا. "

كل هذا امام اعين زين المصدوم مما يرا  هل يعقل ان هذا هو زوجها  بينما  ابتعدات عنه بخوف  واضح :

. "  لو سمحت ياسيف من فضلك ابعد عنى. "

امسك سيف  بيدها وهو ينظر لها  بحب واشتياق وتلتمع عينه  بالدموع قائلا   :

.   "  ابعد ازاى انا ماصدقة لقيتك انا دورت عليكى كتير في كل مكان   انتى كنتي فين   "

سحبت يدها من اثناء ظرف اعينها الدموع  وهي تنظر الى زين الواقف خلفهم  بعتاب واضح  التفت سيف ينظر خلفه ليرا ما تنظر اليه  وقع بصرة على زين  وفي هذه اللحظة تذكر مشهد الاطفال وهم ينادون ياسمين بماما وهذا الواقف ببابا ولكن مهلا من هم هؤلاء الاطفال لكى ينادون عليها بماما وما علاقتهما بذالك الواقف لينادون عليه بابا. التفت لها مرة اخرى  بجنون  وهو يطبق بكفه على ذرعها  بقوة  قائلا  بشك   :

  "مين دا  ومين  الولاد دول وليه بينادوكى بماما وهو بابا مين دول انطقى  " 

سقطت الدموع بغزاره على وجنتها وهي تتالم من قبضته  ورفعت  عينها تنظر له ولزين بخوف وقالت بصوت مهزوز     :

      "  دو دول... ولادى  "

ازداد غضب سيف  وهو يضغط  بقوة وجنون على ذرعها  بعد ان اعمه غضبة  قائلا  اثناء هزها بين يده  :

             "  ولادك ازاى انطقى بتخونينى وانتى على ذمتى انطقى  " 

تدخل زين بينهم  بحده وامسك به ليبعدو عنها واخفها خلف ظهره  اثناء قوله  :

.         "  استاذ سيف لو سمحت ابعد عنها انا مش هسمحلك تكلمها كدا  انت فاهم   "

اندفع سيف غضبا  وهو يلكمه في وجهه تزامنا مع قوله   :

     " انت مين انت و ليك عين تتكلم انت تخرس خالص  "

وقبل ان يجيبه زين كان اعاد لكمة مرة  اخرى بعد  تلقي زين اللكمه  اعتدل وهو يرض له الكممة بقوة  اثناء قوله  : 

    "  ملكش دعوة انا مين  انا اللى هقفلك  و مش هسمحلك تجرحها ولا تكسرها تانى  طول ماانا موجود    "