أحببتكِ بأحلامي (قيد التعديل)

البارت الحادي عشر

🌹البارت الحادي عشر 🌹

لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

بعد مرور ثلاثة أيام قد تحسنت فيهم وتين وعادت للعمل داخل مكتبها   تجلس كلا من  ياسمين و وتين يتحدثون لتقول وتين.:

    " سيف وعدني انو هيدينا المشروع الجديد
         بتاعه لما يخلص هو ازاي مش قالك."

نظرت الي الفراغ  بتوتر وهروب

       ". اه لا هو مش بيتكلم معايا في الشغل."

نظرت لها بشك

     " في ايه يا سو انا حاسه ان في حاجه غلط
           من يوم الفرح وانتي شكلك زعلانه وحتى
              مسافر توش شهر العسل احكيلي انا اكتر
                 حد يحس بيكي في ايه بقي" .

تحدثت ياسمين لنفسه بالم

         " اقولك ايه اقولك ان من يوم الحادثه
       بتاعتك وسيف ينتقم مني وبيعذب فيا ولا
     اقولك اننا من يوم الفرح وانا بنام علي الكنبه
     و يعاملني على اني خدامه بس انا لازم اتكلم "

  ثم تحدث بدموع وهي تنظر لها  :

  " في يا توته في كتييير اوي انا تعبت ومش
           قادرة استحمل اكتر من كده."

تحركت وتين  من على الكرسي خلف المكتب وجلست أمامها وتحدثت بقلق:

        ". الموضوع شكله كبير اهدي واحكيلي
                    كل حاجه من الاول."

اجابتها بكلمه واحده.:

              " سيف "

قاطع كلامهم طرق علي الباب يليه دخول
السكرتيرة قائلة   :

          "استاذه وتين دكتور رعد السيوفي بره
               عاوز حضرتك"

اجابتها بتعجب من وجوده هنا  :

                 "رعد تمام خليه يتفضل"

دخل رعد وعلي وجهه ابتسامة جذابة.:

              "مساء الخير"

ياسمين و وتين معا  :

             "مساء النور خير يا رعد في حاجه"

نظر لها بابتسامة بمرح  :

          " هو لازم يبقي في حاجه علشان اجي
                     يعني ولا ايه "

اجابته وتين بحرج  :

             "لا ابدا انا بس بطمن اتفضل اقعد"

جلس رعد وهو يقول لها  :

         "على فكره بقى انتى مش صاحبه جدعة
       ابدا ها المهم خلينا في اللي انا جاي علشانه"