الحلقة ٥
بركض " رحيق " جذبت لها عين الرجل المستتر يري ما إذا كان هناك أمر يدعو للشك فيحذر من بالمكان المشبوه .
أثارت ريبته بهلعها الواضح وركضها تتلفت حولها ، فلحق بها خلسة يحذر أن تراه .
أوقفها رجل بملابس عادية حين رآها مهدئا إياها سائلا" في حاجة ممكن أساعدك فيها ؟!"
شكّت في أمره خوفا من أن يكون منهم ، فرأى ذلك موضحا وهو يخرج كرت يثبت قوله
" أنا شرطي ... شفتي جوا شنو خلاك خايفة كدا "
توسعت عينا " رحيق " بأمل تخبره بعبارات غير متوازنة ما سمعته وخوفها علي والدتها ، فطمئنها يبلغ علي عجالة بالمهاجمة .
بينما المراقب لهما حمل قدماه راكضا نحو المركز يحذرهم من اقتحام الشرطة الوشيك .................
في مركز للشرطة
ترأس _ سيف _ مكتبه يتطلع علي الأوراق أمامه .
رن هاتفه فالتقطه يجيب علي المحادثة المهمة بجديةتلقى _ سيف _ من خلال الإتصال تفاصيل المركز المشبوه الذي علموا بشأنه موكّلين فرد ما مراقبتهم حتي إثبات التهمة عليهم ، ولكن قبل أن يبدأ عمله الفعلي في المراقبة ، جاءت " رحيق " تخبره بشأنهم فطلب الدعم ولكن بعد أن فروا هاربين .
نقلوا جسد " سهى " بالإسعاف الذي حضر ، رافضين أن تذهب معها " رحيق " حتي تدلي بأقوالها وسط نوبات بكاءها المتشنجة خوفا علي والدتها ، وخاصة حين رأت جرحها العميق غير المغلق وهي داخل سيارة الاسعاف بهيئتها التي هي أقرب للموت منه للحياة .
بعد مدة ليست بقصيرة تعالى صوت رنين هاتفه الخاص ، حمله يجيب علي الإتصال بنبرة حانية حين علم هوية المتصل
" هسي كيف ؟ كويسة ؟؟"
" أيوا الحمد لله ، بس طلعت بدري الليلة حتي ما شفتك "
نطقتها " تبيان " بحنو ، فتنهد يجيب
" آسف ، شغل مهم جدا حصل ولازم أمشي ، وبعدين إنتي خليك في بيت " وائل " وأنا لمن أجي أسوقك "
" كويس ، خلي بالك من نفسك يا سيف "
ابتسم متكأ بأريحية على الكرسي يطمئنها ، ثم أغلق الإتصال منها ينظم نفسه ودقاته المتلاحقةربما مر علي زواجهم ثلاث سنوات ، ولكن خلال تلك السنون لم يكف خافقه عن إظهار حبه .
عاد لأوراقه بجدية شديدة ، وبعد وقت لا بأس به اُقتحم المكان ، ثم جلس الشخص على الكرسي المجاور للمكتب ، لم يكلف _ سيف – نفسه عناء معرفة صاحب تلك الحركة المتكررة فتكلم جادا
" جاك الخبر ؟!"
تحدث " وائل " بضيق كبير
" ليه ما عّرفتني ؟!"
أنت تقرأ
إدماني
Romanceمن قال أن إدمان المخدرات هو أسوأ أنواع الإدمان "مقدمة تشويقية لرواية #إدماني ضّمت من جديد ولدها الباكي الذى ينتفض جسده إثر شهقاته " أنا... م..ما قلتو ..صح ..يا أمي ..." ............. بسببك مات ، إنتَ السبب !" .............. " خلي الحرامية دي ت...