إدماني

الجزء الثاني للرواية

الجزء الثاني من إدماني

عشق تخطى المستحيل

إقتباس ...

تيبست إقدامه علي الأرض رافضة الحراك ، زادت نبضات قلبه حين وقع بصره علي " رحيق " التي ترتدي رداءة بالكاد يصل لركبتيها بلون ناسب بشرتها الصافية .

بينما هي لم تنتبه لقدومه منشغلة بمطالعة ما ترتديه تهمس

_ يا ربي حلو فيني ؟

_ تحفة !

اُجفلت من صوته فالتفتت بفزع واضعة يدها علي صدرها ما إن رأته حتي تنفست براحة

_ خلعتني يا وائل .

تقدم نحوها بعينان تشملها بهيام يزيد مع كل لحظة ، ظن ان الحب الذي يكنه لها سابقا وقف عند حده ولكنه يزداد مع كل نظرة لزرقتها الباهرة .
ترك بإهمال حقيبة يده بينما " رحيق " ذائبة في العسل المصفى الذي ترتشفه من عسلية عينيه .

كور وجهها ثم ألصق جبينه بخاصتها جاذبا نفسا عميق

_ ما عارف ح أصل وين في حبك دا

اغمضت عينيها ثم وضعت يدها علي خاصته ، مال يقبل كتفها العاري ثم يدها .

لمعت عيناها حبا ولكن فجأة تذكرت تلك السكرتيرة فتنحنحت مبتعدة عنه قيد انش

_ ا ا انت ادخل الحمام لحدي ما أحضر ليك الاكل .

ثم هربت مع نبضاتها بعيدا عنه متخذة اعداد الطعام حجة .

دعمكم وتشجيعكم ...