للقلب رأي آخر®(تاج المالك ج3 )(ملاكي الحارس ج2 )

الفصل الأول®

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم

قبل القراءة لا تنسى الفوت والكومنت فضلا

بسم الله

®®®®®®إستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®

أمسكنا القلم من جديد وقد ظننا أنها النهاية..ولكنها لم تكن فقط سوى البداية..فتحنا نوافذ جميع أبطالنا..لنزورهم جميعاً ونعرف جميع أخبارهم

وبعد ست سنوات على جميع الأبطال..ولندق معاً أول باب..باب مالك وتاج..

كان أجمل الأوقات..لقد كان أحلى الأعياد.. إنه أول يوم لعيد الأضحى المبارك..بينما في الساعة الثانية ليلاً والجميع نيام حتى يستيقظوا لصلاة الفجر ثم ينتظرون التكبيرات لصلاة العيد

لكنها تختلف عن الجميع..تلك الطفلة التى مهما كبيرة ستظل طفلة.. أمسكت ذالك البوق الصغير الذي في نهايته كيساً صغيراً من البلاستيك الملفوف...تمتد عندما تنفخ فى البوق
(الصورة فوق)

تضعه على فمها وهى تأخذ نفساً عميقاً حتى تزفره بقوة

بينما على ذالك السرير الدافئ ينام مالك بسلام وهدوء..شعر بشئ يضرب وجهه بقوة مع صوت مزعج للغاية..فتح عينيه ليرى ذالك الشئ الذي يضرب وجهه ليرى تاج التي وجهها مقابل وجهه وتنفخ فى البوق تزامناً مع ضربة خفيفة على وجهه...

ابتسم بخفة على طفولتها ليقول بصوت نائم

: صباح الخير لأحلى تاج

: النهاردة العييييد

إعتدل بجلسته على السرير ضاحكاً عليها قائلاً

:عارف يا حبيبتي إن النهاردة العيد..هي الساعة كام الوقتي

أنهى كلامه متسائلاً باستغراب ..ليتفاجأ من تاج التي جلست على حجره قائلة وهى تكوب وجهه بقوة قائلة

: إزاي عارف يا مالك.. إزاي عارف وأنا مش شايفة أي حماس خالص

نظر لها بابتسامة على وضعه لتكمل وهى تضع يدها على كتفيه تهزه للأمام والخلف بقوة قائلة بصوت مرتفع قليلاً تملئه الفرحة

: النهاردة العيد يا مالك أنت متخيل.. النهاردة العيد يا بشر

أنهت كلامها وهى تقفز على السرير فرحاً بينما وضع يده على وجهه وهو ينظر إلى تلك الطفلة الكبيرة صاحبة الثلاثون عام

ياالله من يصدق أن تلك المجنونة التي تقفز على السرير تردد (النهاردة العيد) دون ملل لديها من العمر ثلاثون عاماً

نظر إلى هاتفه ليجد الساعة الثانية ونصف ليلاً..نزل هو من السرير وقفاً حتى يذهب لدورة المياة..ليقترب منها يحملها كالاطفال وهى تتعلق بعنقه بمرح مع ضحكاتها ليقول