الفصل الثاني®

246 24 11
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم

قبل القراءة لا تنسى الفوت والكومنت فضلا

بسم الله

®®®®®®إستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®

فى بيت عائلة الحج صابر..الذى يملئه البهجة والسعادة ولن ننسى الضحكات التى تعم من أحفاده

كانت الجدة وهى أم تاج _حنان_ تقف فى المطبخ وتقف بجوارها تلك الصغيرة صاحبة الخمس سنوات المسماه "خديجة" تأخذ منها أطباق الحلوى ببسمة بريئة وتضعها على السفرة..

بينما فى الغرفة التى بجانبهم يجلس أخو تاج _أنس_ صاحب السبع وعشرون عام..وبجواره يجلس ابن أخوه وتوأم خديجة "خالد"...ويلعبان البلاي ستيشن

بينما فى الخارج يجلس والد تاج _ الحاج صابر_ وعلى حجره حفيده المتوسط ذو الثلاث سنوات "سيف" يلعب مع جدة "حجرة ورقة مقص"

أما بجواره يجلس والد الأطفال وأخو تاج التي تكبره بسنه فقط _حمزة_ ويجلس ابنته ذات العام تقريبا على قدمه بينما أمها _جوهرة_ تطعمها الطعام وقد جعلت من وجهها لوحه فنية

كان الجميع يتشاركون فى شئ واحد وهي الضحكات البريئة والصادقة من القلب...قاطع ضحكاتهم وفرحتهم صوت جرس الباب ليردف الأطفال دون استثناء

:عمتوا تاج.

قالوا جميعاً في نفس واحد وهم يتركون ما بيدهم يركضون إتجاه الباب مع ضحك الجميع...بينما خالد يدفع بأنس حتى يفتح الجهاز _يشبه الهاتف الأرضب_ ليتأكد من الطارق حتى يفتح له البوابة الخارجية للعمارة

وقف أنس أمام الجهاز وهو يرفع سماعة المسمى البيني الداخلي (الأنتركم _ الانترفون) الجهاز

قائلا بمزاح

:من بالباب؟

: أنا البواب.

ضحك الأطفال وهم يسمعون صوت تاج المضحك بعد أن جعلته خشن قليلاً ليصبح صوت رجولي..ليردف مالك تلك المرة

:مش كل مرة يا أخ أنس افتح الباب بسرعة في حالة طوارئ هنا!

ضحك أنس بقوة بينما ضغط على أحد الأزرار لتفتح البوابة وتصعد تاج وخلفها مالك الذى يحمل الكثير من الحقائب..صعدت تاج الدرج لتجد كل الأطفال ينتظروها أمام الباب يصرخون بفرح بينما انقضوا عليها يضموها بقوة واشتياق بينما مالك يرحب به أنس وحمزة وصابر وحنان

نظر أنس إلى مالك وهو يحمل الكثير من الحقائب قائلاً وهو يضحك

:هي دي بقا حالة الطوارئ؟

أومأ له مالك الذي كان يحمل الكثير من الحقائب المليئة بالهدايا ، وبعد السلام والكلام..وزعت تاج الهاديا التي أحضرتها للأطفال مما زادهم سعادة..وبعد مرور ساعة تقريباً دلفت تاج وجوهرة التى أعطت الصغيرة _عائشة_ لوالدها حمزة

للقلب رأي آخر®(تاج المالك ج3 )(ملاكي الحارس ج2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن