للقلب رأي آخر®(تاج المالك ج3 )(ملاكي الحارس ج2 )

الفصلُ الحاديَ عشر ®

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺

لا تنسوا التصويت⭐🤫

#حساب_الكاتبة_الرسمي

صلّ على محمد ﷺ

®®®®

الفصل طبعاً للمُتابِعات القمرات
جزاكن الله خيراً، أنتم مش عارفين إزاي بفرح بالتعليقات وبنتظرها، جزاكن الله خيراً، وأسعد قلوبكن كما تُسعدوني

وطبعاً للمتابعات الصامِتات ، شُكراً على المُتابعة⁦❤️⁩

ملحوظة مُهمة لازم ناخد بالنا من الأيام في الفصول اللي أنا بذكرها، ليها عامل مهم شوية صغيرين في الأحداث

وبس كدة استمتعوا بالبارت

®®بسم الله®®

كانت تاج تجلس على الأريكة بخمول شديد وقد جَنَّ عليها الليل بسلام، اتصلت بها والدتها وعاتبتها عتاباً شديد، ولكن لم تتمادى عندما لاحظت تغير ابنتها العجيب، ورغم ذالك انتهى الأمر بناقش حاد ومشجارة ليست بالسهلة

بعد أن صرخت تاج بوالدتها بكل وقاحة ، تلومها أنها وحيدة وأنهم لا يهتمون بها ، بل هي آخر اهتماماتهم، ولم تسمع والدتها بل عندما كانت والدتها تدافع عن نفسها وتخبرها أن أبيها مريض رمت بالهاتف أرضاً بكل عنف ولم تستمع لحرف

وها هي تجلس والهاتف بين يديها لا تعلم ماذا ستخبر مالك، ألا يكفي ما يحدث بينها ، زفرت بقوة وضيق ، لتستمع لصوت دقات الباب، وقفت بخمول وهي صدقاً لا تود أن تقابل أحد الآن، تريد فقط أن تجلس وحيدة تبكي على اللبن المسكوب التي سكبته هي عمداً!

نظرت لهُن بصمت شديد ولم تتحدث ، لم يكن سوى زهرة وأميرة، ولأول مرة الحاجة أمل، تقول بطيبة

:ازيك يا حبيبتي؟

نظرت لها بتهجم ، ثم طأطأت رأسها ، لتقول أميرة بحنان تضع يدها على كتفها برقة

:أنتِ كويسة يا تاج؟

:بقالك كذا يوم مش بنشوفك ،وماما أصرت بنفسها تنزل تطمن عليكِ.

رفعت نظرها لهن تقول ببرود

:تعبانة شوية !

شعرت زهرة بقليل من الضيق ؛ لعدم تقديرها لقلقهن، على الأقل تدعوهن بلطف للدلوف، زفرت تُحسن الظن ربما بيتها ليس بأفضل حال ، هكذا فكرت لتقول الحاجة أمل

:مالك يا حبيبتي سَلمتك؟

ارتسمت ملامح القرف على وجهة تاج تقول باشمئزاز

:ما كفاية تمثيل بقا !

نظرن لها بتعجب لتكمل بحدة

:ما كفاية تمثيل إنك قلقانة عليا، الكُل عارف هنا إنك بتكرهيني!!