الفصل الحادي والعشرون®

44 12 65
                                    

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺

لا تنسوا التصويت⭐🤫

#حساب_الكاتبة_الرسمي

صلّ على محمد ﷺ

®®®®

حكمة قصة جلسان وسراج:_

"الرضى بالابتلاءات، وحمد الله عزّ وجل في الضراء والسراء، واعلم أن منعه عطاء، وما حرمك من شئ إلا رحمك من شره"

لقد كتبت الفصل أنا ودموعي فأتمنى أن يصل لكم الشعور كما لي

®® بسم الله®®

استيقظت بهدوء تنظر لما حولها تحاول استيعاب وضعها وما هي إلا دقائق وفهمت ما يحدث حولها لتصرخ بعنف وقوة، انتفض راسل من جانبها ينظر لها قائلاً بفرغ وهو يجلس على ركبتيه على السرير مثلها تماماً

:ما الأمر؟

نظر لها ثم ابتلع ريقه بتوتر ينظر لعيناها قائلاً بارتباك يشير لها بيده أن تهدأ

:بسيل اهدائي، لم يحدث شئ ، لقد أرجعتك إلي و....

قاطعته صارخة تقول باندفاع

:أيها الظالم، أَوتظنني رخيصة وعديمة الكرامة أيها القذر!!!!!!!!

نظر لها بصدمة ولكنها أكملت بقهر

:من سمح لكَ بلمسي أيها السافل الأصلع !

ملامحها كانت مرعبة بحق وهي تقف على السرير ، بينما هو نزل من السرير بهدوء وقد كان يرتدي بنطال قصير فقط، لتقول وهي تحمل أحد الأشياء بجوارها دون أن تدري ماهيتها ترميه بها وتقول بغضب

:كيف تتجرأ على لمسي يا أعوَر!

كانت وافقة على السرير بينما هو يحاول تهدئتها بينما هو يقف أرضاً يحاول تجنب تلك الأدوات التي تلقيها عليه بدون رحمة أو تعقل تقول بقهر وصراخ وجنون

: أيها الحقير... أيها الفاسد، من سمح لك يا متبلد المشاعر

أمسكت بكوب الماء الذي كان على تلك الطاولة المخصصة التي تكون بجانب السرير تلقيها في وجهه بقوة وقد أصابته ببراعة في جبينه

وضع يده على جبينه ينظر إلى الدماء في يده ثم نظر لها بصدمة ولكنها لم تهتم ، لتمسك تُحفة صغيرة مصنوعة من الخشب، تلقيها عليه مرة أخرى وبدون توقف ومازالت تصرخ به بعنف

:طلّقني يا حقير، طلقني.

أصابته أيضاً ولكن في أصابع يده التي كان يحاول حِماية وجهه بها ليصرخ بقوة وقد كان الألم لا يطاق ولكنها لم تهتم تبحث عن شي فلم يعُد هنا شيئاً حولها إلا وألقت بها في وجهه

اقترب منها رغم الألم القاتل الذي يدق في رأسه وأصابع يده يقول بهدوء

:بسيل اهدائـ....

للقلب رأي آخر®(تاج المالك ج3 )(ملاكي الحارس ج2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن