للقلب رأي آخر®(تاج المالك ج3 )(ملاكي الحارس ج2 )

الفصلُ الثالثَ عشر®

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺

لا تنسوا التصويت⭐🤫

#حساب_الكاتبة_الرسمي

صلّ على محمد ﷺ

®®®

بارت هدية بمناسبة رجوع الدراسة😅⁦❤️⁩

وبالمناسبة مفيش مواعيد ثابتة انا بكتب وأول ما اخلص هنشر البارت علطول🤩⁦❤️⁩

لو لقيت تفاعل حلو هنزل بارت كمان يوم الجمعة🤩⁦❤️⁩

®® بسم الله®®

تركت السكين من يدها بصدمة، ماذا كانت ستفعل ؟كانت ستخسر الدُنيا والآخرة!
نظرت ليديها التي ترتعش ثم جلست أرضاً تضم ركبتيها إلى صدرها تبكي بعنف شديد، ماذا كُنت ستفعلين يا تاج، كان سيضيع جهادُك لنفسك سنين عُمرك هباءً منثورا!

كل ما فعلته في حياتها كانت ستُضيعه في لحظة تهور، نظرت إلى السكين الذي وقع بجوارها تدفن رأسها بين ركبتيهغ تغمض عيناها بقوة تكمل بكائها تصرخ بقهر وعجز تقول بألم

:يارب....يارب!

ظلت تبكي وهي ترتعش لا تُصدق ماذا كانت ستفعل، شعرت بالرعب والفزع وزاد خُلوّ البيت من حولها الوضع سوءاً ،ضمت ركبتها أكثر تُنادي ربنا أن يحميها ويطمئن قلبها فقلبها الآن ضائع تائهاً خائفاً !

فرحمها الله عز وجل بعد عصيانها وكأن هذا غريب ! رحيم هو أرحم من الأُم بولدها ما بالك بعبدٍ غلبته نفسه والهوى والشيطان ، نادم على ماضى عازمة ألا تفعلها ، مسكينة لا تعلم أن الإنسان لطالما عهد وأخلف!
‏

أنزل الله عليها النعاس ‏حتى غطت في نومٍ عميق، ومازالت شهقاتها ترافقها في نومها بضعف حتى سكنت، وسَكَن معها وجعها وألمها ؛ ولكنه للأسف مسكنٍ مؤقتٍ فقط لا يُسمن ولا يغني من جوع

بينما في مكانٍ آخر كان حمزة أخيها يُحدث مالك قائلاً بضيق

:إزاي يا مالك لسه مرجعتش!

:أنا بعتذر يا حمزة بس والله يا دوب لسه قاعد عشان أكلمك وباكل لُقمة من الصُبح ، الأتوبيس اللي إنقلب امبارح جاي بحالات خطيرة جداً مقدرش أمشي خصوصاً إني أنا مدير القِسم والكل محتاجني ، وأكيد أنت أكتر حد فاهم وضعي!

هكذا قالها بأسف وإرهاق يعتذر لحمزة الذي اتصل به صباح يوم الاثنين ، وأخبره أنه قلق على تاج خصوصاً بعدما ذهب إليها وطردته بقسوة!
هو يعلم أن في الأمر "إنَّ" ، تاج مستحيل أن تتحدث بذالك الأسلوب !

حتى بعدما اشتكت له والدتها من حديثها القاسي قرر الذهاب إليها في اليوم التالي ، وعندما حدث ما حدث اتصل بمالك وقال له مالك أنه سيرجع الليلة ليُطمئِنه عليها ولكن يبدوا أن خطته تغيرت