17/3/2016
وأخيراً،
إنه آخر يومٍ من إختبارات نهاية العام،
قمت بتسليم ورقتي وخرجت قبل ستيڤن، حسناً أيها المزعج أرني كيف ستغُش الآن،
مضى وقتٌ ليس بطويل وأنا أنتظره بالخارج، شعرت بمن يضرب رأسي من الخلف، لم ألتفت، أعرف أنه هو، لا يوجد من يجرؤ على ضربي هكذا سواه، إلتفت له وأنا أبتسم إبتسامةً منتصرةً شريرة_ماذا؟
_لا داعي لإخباري أنك لم تستطع الإجابة على أي سؤالٍ بدوني
_لا، قمت بالكتابة على يدي قبل أن أدخل
صمت وأنا أنظر له عاجزةً عن فهم هذا الفتى، أريد أن، أن...
حقاً لا أعلم ماذا أفعل بهذا الشئ الذي يدعى ستيڤن!_هيا روزان، ألن نحتسي القهوة؟
_قلت لك لا أحبها، لا أستطيع أن أبتلعها
ثم نظر لي وسألني نفس السؤال الذي دام يسأله لي طوال أيام الإختبارات
_لما لا تحبينها؟
_قلت لك لأنني لا أتذوق منها سوى طعماً مراً لا أتقبله
_هذا لأنك سلبية، لا تري سوى النصف السئ من كل شئ، إنها لذيذةٌ للغاية!
_تناولها أنت يا ستيڤن وأصمت
يحب القهوة حتى أكثر مني، في أول مرةٍ أحضر لي كوباً منها لم أشربه فتناوله هو، حقاً يعشقها ولا يكتفي منها أبداً، أشعر أنه في يومٍ من الأيام سيبيعني مقابل دلوٍ منها، أو ربما كوباً واحداً....!
أنت تقرأ
Tᕼᗴ ᗰᗴᗰO//المذكرة
लघु कहानीكنت أدون يومياتي بإبتسامةٍ في هذا الدفتر لكني لا أعلم ماذا حدث بعدها، تلك الإبتسامة بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً حتى أصبحت أصرخ باكيةً أمام كلماتي،كيف يمكن لتلك الأيام أن تكون نقيض ما مررت به بجواره، هو سبب ذلك البكاء لكنه ليس عدواً ولا حبيباً، هو صديقٌ...