28/2/2016
_ستيڤن أنظر، إنها قطةٌ صغيرةٌ وجميلة،
قلت ذلك وانا أشير نحو الزجاج الخارجي لمتجر الحيوانات_يالكي من لطيفة، هل أشتريها لكي؟
_أتمنى ذلك حقاً، لكنها تحتاج للكثير من الإهتمام والعناية وانا لن أقدر على هذا، كما تعلم أنا أدرس كثيراً بسبب إقتراب الإختبارات
_مؤسف، حسناً تعالي معي سأحضر لكي شيئاً آخر،
أمسك يدي ودلفنا لداخل المتجر، كنت أتجول بعيناي هنا وهناك أرى الكثير من الحيوانات والأسماك حتى الزواحف رأيت منها أنواعاً غريبة، كل ذلك وهو يسحبني من يدي حتى شعرت به قد توقف فنظرت له_ما رأيك أن نشتري زهوراً بدلاً من القطة يا روزان؟
_صفقت بفرحٍ قائلتاً: أجل لنفعلها!
عند عودتي للمنزل وضعت الزهور على سور شرفتي وأنا أتأملها ثم جلست على مكتبي الصغير لإستكمال إستذكار دروسي، كنت منهمكةً جداً ليقطع تركيزي صوت الهاتف فأجبت
_مرحباً ستيڤن
_مرحباً، كيف حال الزهور؟
_ ضحكت وأنا أقول: أحقاً تتصل بي من أجل الزهور، على كلٍ إنها بخير وتبدو جميلةً للغاية
_أتعرفين،...إنها أجمل منكي
_ياإلهي هكذا نحن الإثنان أصبحنا أجمل منك ستيڤن!
_........
أنت تقرأ
Tᕼᗴ ᗰᗴᗰO//المذكرة
Storie breviكنت أدون يومياتي بإبتسامةٍ في هذا الدفتر لكني لا أعلم ماذا حدث بعدها، تلك الإبتسامة بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً حتى أصبحت أصرخ باكيةً أمام كلماتي،كيف يمكن لتلك الأيام أن تكون نقيض ما مررت به بجواره، هو سبب ذلك البكاء لكنه ليس عدواً ولا حبيباً، هو صديقٌ...