ندوب القلب

البارت الرابع والعشرون

بسم الله بدأنا وعلى الله توكلنا ...
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتكم ...
اذكروا الله ...

.
.
.
.

&&&&&&&&&&&&&&&&&

نظر لها يزن بخبث ليقول لها بلطف مزيف   : اهلا بكي يا انستي الجميلة تفضلي بالجلوس لطفا

ابتسمت سالي داخلها بفرح بسبب انجذابه لجمالها ولم تنتبه على لؤلؤة التي تجلس على احد الكنبات في الزاوية المكتب بغيظ والتي زادت صدمتها من معاملة يزن لها بهذا اللطف فهي تعلم جيدا انه يكره والدها بشدة لسبب لا تعلمه والان هو يتغزل بها ترغب بشدة في معرفة ما يفكر به ..

نظرت له سالي باغراء وهي تمشي امامه بدلال فهو قد اعجبها جدا وقد قررت ايقاعه والزواج منه
لتقول له وهي تجلس واضعة قدم فوق الاخرى جعلت من تنورتها تنحصر للاعلى مظهرة قدمها بسخاء امامه  بينما هو في داخله يبتسم بسخرية وتعجب فكيف تكون هذه هي شقيقة لؤلؤة فهي تختلف اختلافا جذريا عنها ..
_ شكرا لك يا عزيزي هذا من لطفك

ابتسم لها يزن ابتسامة جعلتها اكثر اصرارا لنيل منه ليقول لها : لمن ادين بشرف رؤية هذا الوجه الجذاب في مكتبي المتواضع

ضحكت سالي بمياعة قائلة باغراء وهي تميل بجسدها الى المكتب : الى السيد عاصم بالتاكيد يا وسيم هل تعلم كم انت جذاب قالتها وهي تمد يدها على يده تتلمسها بوقاحة
وقبل ان يسحب يده سمع صوت لؤلؤة الساخر وهي تقول : ايوة وكمان غني وده اهم حاجة عندك

وقفت سالي بفزع من سماع صوت لؤلؤة لتلتف حولها بتوتر وجدتها تجلس باسترخاء على احد الكنبات

سالي بتوتر : ماذا تفعلين هنا

لؤلؤة بسخرية اكبر : السؤال ده موجه ليكي يا حلوة ولا السيد عاصم لقى مفيش فايدة مني قال يرسل السنيورة بتاعته يمكن يكسب حاجة من وراها اصله متعود على كدة ..

( استغفروا الله ،الله اكبر ،الحمد لله )

نظرت سالي الى يزن الذي كان ينظر ببرود الى الموقف ولكن ما ان رأها تنظر له حتى وضع على ملامحه الحيرة قائلا : ماذا يحصل وماذا تقول مربية ابني لكي فانا لا افهم وهل تعرفان بعضكم

نظرت له لؤلؤة بصدمة سرعان ما ارتفع صوت ضحكها بشدة فكم هو ممثل بارع قائلة بصعوبة : لا بجد انا منبهرة من الاداء شابو بجد ههههههههه

نظر لها يزن وهو يكتم بسمته بصعوبة خاصة وهو يرى ضحكتها التي تهز قلبه

ابتسمت سالي براحة لانه لم يفهم ما قالته لتقول له بتقزز : نعم للاسف فهي كانت تعمل لدينا خادمة ثم سرقتنا فقمنا بطردها ثم تابعت بخوف مصطنع : انصحك بطردها يا يزن احم اتمنى الا تمانع ان اناديك باسمك