الفصل التاسع

160 7 0
                                    

استيقظ كريم ووجد ان جاد نائم .. استغل هذة الفرصة ليرتدي ملابسه ب سرعة خشيا ان يستيقظ جاد ويصر ان يأتي معه ويقابل جميلة .. بعدما انتهي من ارتداء ملابسه وجد نفسه يأخذ هاتفه ويبحث عن رقمها .. جميلة ! كان واضح التردد علي ملامحه ولكن تنهد ثم قام ب الأتصال بها ...

       

كانت نائمة ب عمق فاتحة فمها قليلا .. شعرها الأشقر اللتي تركته منسدلا البارحة ب حريه الأن مشعث وموضوع في كامل وجهها وبعض الخصلات تسللت الي داخل فمها ! انتفضت عندما سمعت صوت هاتفها القوي يصدر عن اتصال جديد .. ظلت تحاول ان تتنفس علها تخفف من ذعرها . وبعد ثواني تذكرت من هي لتمسك ب هاتفها ب تكاسل وهي تري من هذا .. كريم ! لماذا يتصل الأن؟ هو يعرف انها اليوم لن تذهب للعمل ! فتحت هاتفها لتقول جميلة ب صوتا أجش اثر النوم : الو

سمع كريم نبرتها ليفهم انها كانت نائمة ليقول ب ارتباك : انتي كنتي نايمة؟

وقفت جميلة وهي تنظر لفراشها ب حزن كونها ستتركه .. لتقول وهي تحاول ان تجعل صوتها طبيعي : لا لا انا صاحية من بدري

اطمئن كريم كونه لم يزعجها ليقول ب نبرة عادية تحمل ب داخلها مشاعر  جديدة ب النسبة اليه ومختلفة : كنت عايز اتكلم معاكي ف الموضوع

عقدت جميلة حاجبيها ب استغراب وبدأت تفرك شعرها المشعث اثر النوم وهي تقول ب تساؤل : موضوع ايه؟

تلعثم كريم خائف من لا توافق ف هو يريد التكلم معها فقط وليس من أجل وضع خطة لجلال : مـ..موضوع جاد

فكرت جميلة كثيرا لتتذكر اخيرا من هو جاد وما هو هذا الموضوع لتقول ب استغراب اكثر : اه اتفضل

فرك كريم مؤخرة رأسه وهو يقول ب حرج : لا مش هيـ..نفع ف الموبايل . للـ.لاز نتقابل

زفرت جميلة ب حنق لتتحول ملامحها للعبوس كليا ولم تجب .. ليأتيها صوت كريم المستغرب : موافقة؟

فركت جميلة شعرها مجددا وهي تقول ب عبوس عكس نبرتها اللتي تصنعت بها التسرع : اه طبعا طبعا

ابتسم كريم ثم قال ب حماس شديد : تمام ح نتقابل ف كافيه (........)

وافقت جميلة ثم اغلقت الهاتف .. لتلقيه علي فراشها وهي تمسح وجهها ب غضب وتقول ب سخط : ماأنا قولت قبل كدة لازم يصحيني من النوم يعني

ظلت تزفر ب ضيق طوال ما هي ترتدي ملابسها .. بعد 15 دقيقة كانت جميلة امام المرأة تعدل ملابس الخروج.. امسكت ب رابطة الشعر ولملمت بها شعرها .. سقطت عدة خصلات لترجع خلف اذنها وهي تمسك ب هاتفها وتقوم ب الخروج من الغرفة ..

        

ركض كريم ب حماس الي غرفة جاد النائم ب عمق .. ليفتح الباب وهو يصرخ ب حماس : جااااااااااااد

انتفض جاد من علي فراشه وهو ينظر في ارجاء غرفته ب ذعر وهو يقول ب نبرة حاول ان يجعلها ثابتة : في ايه

أسيرة الجلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن