الفصل الثالث عشر

167 4 2
                                    

ومرت الأيام وكانت حياة أبطالنا تختلف ، هاجر اللتي اخبرها سامي انه لن يحتفل ب عيد مولده في هذة الأيام ب سبب زيارات نيرمين المتكررة له وخوفا من ان تراها هاجر، هايدي اللتي يشاء القدر ان تذهب فاليوم اللذي يكون في جاد موجود ، وجميلة اللتي تخبر كريم ف اليوم اللذي ستأتي اليه لكي يذهب هو وليس أبن عمته لتتفادي مواجهته وأصبحو الاثنين اصدقاء ، ولكن جميلة من كانت تعتبره صديقا ولكن هو تأكد من مشاعره تجاهها ولكنه لم يستطع ان يعترف .. وجاد اللذي أصبح يريد التقرب من هايدي ولكنها دائما تصده خائفة من ان يتم كشف حقيقة صديقتها ، ومصطفي وجلال اللذي اصبحت علاقتهم سيئة ، اصبح مصطفي لا يثق ب أبيه وجلال اللذي لاحظ تغير معاملة أبنه له ! ولكنه كان يتقرب أكثر من والدته وهايدي، اللتي كلما حاول ان يكلمها حتي كانت تصده ، وجميلة اللتي كانت تساعده للتقرب من صديقتها العنيدة ولكن كل محاولتهم تفشل .. وفي مرة عندما كان مصطفي وجميلة يتقابلان وهما يتمشان قال مصطفي ب حزن مصطنع : انا مش فاهم هي مش عايزة تكلمني حتي ليه !

تنهدت جميلة وهي تحاول تبرير موقف صديقتها : معلش هي أكيد بس مضغوطة ومش قادرة تتقبل اللي بيحصل

تردد مصطفي قبل ان يقول : يعني .. هو ممكن توافق تكلمني لو قولنا...

عقدت جميلة حاجبيها وهي تقول ب أستغراب : نقول ايه؟

اخذ مصطفي نفس عميق قبل ان يقول ب تسرع وهو مغمض عيناه : ان احنا ارتبطنا ! ساعتها هيكون في مبرر اني اكلمها اسأل عليكي او حتي نعمل ان هي خارجة معانا ..

فتحت جميلة عيناها علي وسعهم وهي تقول ب أستنكار : احنا ؟؟

اومأ مصطفي رأسه ب خوف وهي تركته وذهبت عائدة لبيتها ! لم ترد عليه جميلة لأسبوع كامل كان مصطفي خائفا من ان لا يراها ثانية ! عاتب نفسه كثيرا علي حديثه اللذي ب سببه سيخسر حديثها اللذي لم يكن ليحلم ان يسمعه .. ولكن في مرة قفز قلبه فرحا عندما وصلته رسالة من جميلة تقول له «موافقة.. تيجي بكرة عشان نقولها؟» ظلت ابتسامته تزين وجهه وهو يرسل رسالة لها «ف أي وقت انتي حباه» .. ظلت عدة دقائق تكتب مما جعله يتوتر ولكن زال التوتر عندما بدأ ب قراءة الرسالة اللتي انتهت من كتابتها «تمام يبقي بكرة .. بس يامصطفي ده تمثيل عشان بس يبقي في حجة انك تتكلم معاها او تيجي .. فاهم؟» .. كانت هذة الفرصة ب النسبة له حتي لو كانت تمثيل ستصبح ب نسبه له فرصة للتقرب منها .. ويمكن ان يعترف لها ! اقنعها ان هذا مجرد تمثيل وشكرها ثم اغلق الهاتف وهو فرِح ب شدة .. نام ب وأبتسامته تزين وجهه ولم يلاحظ ان باب غرفته يُفتح ب بطيء ويدلف والده جلال وهو يرمقه ويتنهد ب حزن ثم يخرج ويغلق الباب ب خفة لكي لا يوقظه .. وظل هذا الحال لعدة أيام مصطفي وجميلة أخبرو هايدي اللتي تجهمت وبدأو ب الطلب ان تخرج معهم وهي توافق .. نجحت خطتهم نوعا ما ، وأكتسب مصطفي أخته وحبيبته.. تطورت علاقة مصطفي ب هايدي كثيرا وأصبحت مقربة له وعندما يخبرها انه هو وجميلة متشاجران تصالحهما ! ...

أسيرة الجلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن