الفصل الثامن و العشرون

918 83 5
                                    

قبل قراءة فلندعو لـريان طفل بئر بالرحمة والمغفرة الذي هز عرش الوطن العربي لتتحد القلوب العربية تدعو له ، و ندعو لطفل فواز قطيفان بأن يعود إلى أهله سالمًا ..
--------------------

بداية النهاية ..
"29"

لست بـحاجة لك لـمعرفة ما ينبغي علي فعله فقط فل تكتفي بـمشاهدة نتائج ما فعلته الحياة بقلب لم يَكِن كرهًا جهة أحد ليصير الجحيم قد سُطر علي الجميع .

سقط شعاع الشمس علي ارض المزرعة لنجدها تعج بـرجال مسلحين في كل جزء من اجزاءها يقفون مثل الضباع منتظرين ضحاياهم من حيوانات لأفتراسهم ، بـداخل في غرفة المعيشة كان جميع يجلسون علي كراسي ليست جلسة متحضرة بلي كان يجلس جميع محاوطين بسلاسل حديدية و بينما يجلس امامهم ذاك الذي يدعي بـزعيم

اردفت رزان بـسخرية مطلقة بينما تنظر جهة ذاك الذي يجلس بكل إريحية و كأنه لم يأتي و يقوم بقلب الأمور رأسًا علي عقب لتردف بنبرة حادة عبرت عن ضيقها بـلكنة إنجليزية :

_ في كل مره تقوم بـنيل إعجابي في طرق ترحيبك بي إيها الزعيم

نظر الزعيم جهتها من أسفل قناعه الزجاجي بينما اردف بـسخرية مطلقة و نبرته الغليظة بـفضل قناعه :

_ هذا هو مطلوب عزيزتي فتاة إبليس سابقًا

بينما كان يتفحص هيئتها بالحجاب بـسخرية من تغيرها ذلك لـيردف ادهم بـبرود مُقاطعًا تفحصه ذلك :

_ طبيعي مش مرات اخوك برضو لازم تكون شرف ليك مهي تهمك برضو ولا اي يا رائد يا اخويا

لم يتحرك القابع أمامه و كأنه لم يستمع له او كأن الطير اتخذ رأسه عشًا له ليستقر فيه أم أن وقعة صدمة عليه أكبر ، ابتسم ادهم بـسمة مختلة فـا حقًا ما يمر بيه ليس سوي جنون صديقه المقرب مجرم يسعي لقتله و قهره هو و أحبابه ، المضحك في الأمر بأنه فقط كان يستمع عن تلك الأمور في الأفلام و قصص مُختلقة من العامة ، انسحب من أفكاره علي صوت الزعيم هو ينزع القناع من علي وجهه ليكشف عن وجهه ذاك الشيطان الذي لم يكن سوي رائد الذي كان يبتسم بسخرية لـيطلق ضحكات عالية ، لـيردف بعدما قد هدأت نوبة الضحك خاصته ليقوم بمسح دمعة التي فرت من عينيه أثر ضحكه الهستيري نظرات مرتابة كانت تحيطه من البعض و كارهه من بعض و قاسية من بعض جميعهم قد اتفقوا علي شئ أوحد هو أنهم يكنون السخط و كراهية جهة هذا الشخص ، صمت مُطبق قد خيم علي جميع حضور و أعين معلقة جهة ذاك المختل الذي يجلس أمامهم علي ذاك الكرسي الخشبي العائد لأثاث المنزل الذي قد انقلب حاله رأسًا علي عقب ، اعتدل رائد في جلسته بعدما ناول قناعه لي جاك الماثل خلفه بينما ينظر جهة ادهم المكبل امامه ليردف بعدها بـنبرة يشوبها العداء و كراهية :

_ تعرف يـا ادهم الفرق بيني و بينك اي

نظر جهته ادهم بـبرود و نظرات خالية من حياة و كأنه لا يمتلك اي ذرة شغف أن يكمل حياته ألا يكفيه خيانه شقيق لم تلد امه هل هناك اسوء من ذلك ؟ ليستمع له يقول بـحماس و كأنه طفل قد عثر علي كيس حلوي قد خبئته والدته :

فتاة إبليس "قلوب تهوي المخاطر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن