♡ النوتة الثانية ♡

37 7 7
                                    

يبدو بأنكم لم تعلمو ماذا جرى و من هم الأبطال لكنني الآن سأعرفكم على الأسماء من خلال هذا البارت
هيا بنا لنبدأ

استيقظ بطلنا بنشاط فهو اليوم لديه عمل رائع ذهب ليغسل وجهه و يتفحص نفسه أمام المرآة و ابتسم برضى و غرور و ذهب لخزانته ليختار ملابسه و كعادته لا يختار سِوا الأسود فهو لونه المفضل فهو ارتدى بنطالاً أسود و قميصاً أسود يناسبه جداً فبطلنا زوقه كلاسيكي للغاية لكنه دوماً ما يترك بضعة أزرار من قميصه مفتوحة عندما يذهب إلى العمل فهو سريع الغضب و الإنفجار
.
.
.
.
.
.

و عند بطلتنا فالوضع مختلف فهذا يوم كئيب للغاية بالنسبة لها فهي ستودع كل شيء تحبه و ستبتعد عن أصدقاء طفولتها التي اعتادت على وجودهم بجانبها دوماً ... و هذا اليوم سيكون بداية تاريخ بؤسها

.
.
.
.

دخلت والدتها على غرفتها لترى ابنتها حزينة لا تريد أن تنهض من سريرها فهي يعز عليها فراق هذا المنزل  فاقتربت منها و جلست بجانبها لتتحدث معها

......

الوالدة : صغيرتي هيا انهضي لا يجب أن نتأخر ... و لا تحزني فستكونين بخير هناك ... هيا يالي أنا لا أعرفك كسولة هكذا .

يالي : أمي لكن .... لكنني لا أريد الذهاب .

الوالدة : هيا .. هيا قبل أن يغضب والدكِ فهو في طريقه إلى هُنا .

يالي : حسناً .. حسناً سأنهض لكن أين لاي ..؟

الوالدة : إنه فالطريق أيضاً .

يالي : لماذا خرج من المنزل ..؟

الوالدة : ذهب ليحضر أوراق نقلك من الجامعة .

......

يالي بدأت بالبكاء فهي الآن أيقنت أنه لا فائدة لعنادها و يجب عليها أن تتقبل الأمر .. و والدتها قامت باحتضانها لمواساتها فهي تعلم شدة تعلقها بجامعتها و أصدقائها
......

الوالدة : هيا صغيرتي يالي توقفي عن البكاء .

يالي ببكاء : لكن أمي لماذا ... لماذا علي الإنتقال أنا أحب جامعتي و لم يبقى الكثير على تخرجي .

الوالدة : ما باليد حيلة .. إنه قرار والدك .. لكن أرجوكِ توقفي عن البكاء فهو لن يغير شيء و انهضي .

يالي ببكاء : حسناً .. ^شهقة^ .. حسناً لقد نهضت .. لكن أحتا .. أحتاج بعض الوقت .. لأنني أريد أن استحم .

الوالدة : حسناً .. لكن لا تتأخري .

يالي : حسناً .
.
.
.
دخلت تستحم لتنعم ببعض الهدوء فهي بحالة يرثى لها

.....

و في ناحية أخرى من الأرض هنالك من يشعر بسعادة لا توصف و هو أمام رهينته يقوم بإستجوابه
.
.
.
.
الرهينة : أبتعد عني أيها ال ... تلقى صفعة قبل أن يكمل .

؟؟ : الزم حدوك فأنت تتكلم مع كيم تايهيونغ يا هذا .

الرهينة : لا يهم أطلق سراحي فأنا لا دخل لي .

تايهيونغ : حقاً ... يال الروعة و من أين أتت هذه الرسائل ... أليست من حسابك الإلكتروني أم ماذا ..؟

الرهينة بتوتر : إنها .. إنها ليست .. أنا لم أرسل شيئاً صدقني .

تايهيونع بسخرية : أووه ... حقاً و أين ذهبت جرأتك بالكلام .

الرهينة : أرجوك سيد كيم أنا لا دخل لي ... أنا لم أقم بأي شيء بمحض إرادتي .

تايهيونغ : يا للهول كنت على وشك تصديقك ... و لكن لحسن الحظ أنني أعلم من أنت حقاً ... و لا تقلق من شيء فقط سلمني الملفات و الشريحة و ستخرج بسلام .

الرهينة : هذا لا يمكن ... فإذا سلمتك كل شيء و خرجت سألقى حتفي على يدي سيدي .

تايهيونغ : أنت الخاسر بكلا الحالتين و لكن أنا لا أحب الخسارة و دائماً أنا الفائز لذلك سلمهم لي و سأترك لك حرية اختيار طريقة موتك .. أليست صفقة مذهلة ..؟

الرهينة بقلة حيلة و خوف : حسناً إن الملفات في منزلي .

تايهيونغ : هل تراني غبي لهذه الدرجة ..؟ أين وضعتهم في منزلك .

الرهينة : في خزانة ملابسي هنالك درج صغير له مفتاح صغير أدخلوه و سيفتح و هناك ستجدون كل شيء تحتاجونه .

تايهيونغ و هو يتكلم مع فريق العمل عبر الهاتف : هل وجدتم الملفات أم أنه يكذب .

فريق العمل : لقد تم العثور عليهم سيدي .. لكننا الأن نتأكد من صحة الملفات خوفاً من التزوير .

تايهيونغ : هذا رائع ... أخبروني إذا استجد شيء آخر معكم .

......

و أغلق الهاتف و وضعه على الطاولة التي بقربه و من ثم جلس على كرسيه و وضع أقدامه على الطاولة بطريقة استفزازية أمام الرهينة و لكن بهذه الأثناء اكتشف سيد الرهينة إختفائه و قام بالصراخ على المتواجدين في المقر

......

؟؟ : أين ذهب ذلك الغبي .. ما الذي تفعلونه هُنا ... أحضروا لي شرائط كاميرات المراقبة فعلي إيجاده سريعاً .

......

و بعد أن شاهد الأشرطة ظهر له إنه قد تم إختطافه و لكن هذه السيارات شكلها ليس غريباً بل استطاع التعرف على هوية الخاطف فور رؤيته للأشرطة ...
و ضرب الطاولة بغضب .
.
.
؟؟ : اللعنة عليك كييم تااايهيووونغ .
.
.
.
.
.
.
.. يتبع ..
يا ترى ما الذي سيحدث هل تايهيونغ سيقوم بقتل الرهينة أم سيواجه مشكلة بشأن معرفة قائد الرهينة بأنه اختطف على يداه ... و ما الذي سيحدث مع بطلتنا يالي ... انتظروا لتعلموا كل شيء .
♡♡ مع كل الحب zozy ♡♡

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن