♡ النوتة الثالثة عشر ♡

12 5 8
                                    

كانت تتحضر للذهاب إلى المطار و كالعادة ارتدت
ملابس مريحة و انيقة و ارتدت السوار الذي تلقته
كهدية من تايهيونغ و وضعت القليل من عطرها المفضل و خرجت لتودع العائلة قبل ذهابها و بالفعل خرجت من غرفتها لتستقبلها آليا بحضن و هي تعاتبها على عدم إخبارها و بعد نقاش دام طويلاً أكملت طريقها للأسفل لتودع البقية و بالختام حضنها تشان و شد على الحضن مما أثار غضب لاي كان يحاول ضبط نفسه قدر المستطاع إلى أن سمع صوت سيارة يونغي في الخارج و يالي حينها فصلت العناق و ودعته ثم  خرجت بسرعة و لاي حمل حقائبها و لحق بها

.
.
.

يونغي : صباح الخير كيف حالك اليوم .

يالي : اهلا يوني صباح الخير .

** حمحم لاي للتنبيه بأنه موجود **

يونغي : صباح الخير لاي .

لاي : صباح الخير .. هل الامور جميعها بخير ؟

يونغي : بالطبع كل شيء محضر لا تخف .

لاي : رافقتكم السلامة و انتبهوا على أنفسكم جيداً .

يالي : حسناً أخي وداعاً .

.
.
.

انطلقوا إلى المطار و يالي متحمسة للسفر جداً فهذه أول مرة تسافر إلى مكان تحبه كان يونغي يسترق النظر إليها و يرى الإبتسامة المرسومة على وجهها هو سعيد جداً لأنه استطاع إسعادها و رؤية ابتسامتها الجميلة وصلوا إلى المطار و يونغي حمل الحقائب ليدخلوا و يالي تصور و توثق اللحظات و يونغي مبتسم و بدأ بإلتقاط الصور لها إلى أن صعدوا على متن الطائرة و كانت مقاعدهم بقرب بعضهم لكن يالي توترت قليلاً فهي تخاف من الإقلاع و لاي ليس بقربها تجمعت الدموع في عيناها و لاحظها يونغي و لكنه أدرك إنها خائفة فحسب فأمسك بيدها و بدأ يطمأنها و هي نظرت له بإبتسامة شكر بقي ممسكاً بيدها و يمسح عليها بإبهامه و هو ينظر بحنان إلى ملامحها التي بدأت تلين تدريجياً إلى أن أقلعت الطائرة و استقرت بالأجواء لكنه لم يترك يدها و يالي غطت بالنوم سريعاً و لم يشعر يونغي إلا برأس يالي يستقر على كتفه لقد توقف قلبه لبرهة من الزمن ثم عاد للنبض مجدداً و بقوة حاول تهدأة نفسه و غط بالنوم و السعادة تغمر قلبه أتت المضيفة لترى ماذا يحتاجون و رأت ذلك المشهد الذي جعلها تبتسم و تتمنى لهم أياماً سعيدة برفقة بعضهما مال رأس يونغي على رأس يالي و أكملا نومهما بهناء بينما بطلنا تايهيونغ كان جالساً بمكتبه يحاول معرفة من الذي كان ينوي على قتله بعدما تأكد بأنه ليس كريس إن هنالك شيء غامض و تايهيونغ لا يخفى عليه شيء سيعرفه و يجده و لو كان تحت سابع أرض لكنه لا يستطيع التفكير جيداً فهنالك فتاة أخذت عقله و أسرت قلبه هو لا يعرف ما هي مشاعره تجاهها و لكنها تستفزه بطريقة يكرهها و بشدة ضرب الطاولة بيده من شدة غيظه منها فهي أول شخص يقف أمامه و يجابهه بدون أي ذرة خوف و هذا ما يجعله مشدوداً ناحيتها بطريقة مختلفة حمل سترته و خرج ذاهباً إلى منزله و لكن هذه المرة معه رجاله لمرافقته خوفاً من أن يصيبه أي مكروه و في الطريق أحب أن ينظر إلى نافذة غرفتها و لكنها كانت مظلمة راودته الكثير من الأسئلة و لكنه أجاب نفسه بأنها قد تكون في الخارج و أكمل طريقه إلى أن دلف منزله و صعد لغرفته و استلقى على السرير متعباً لم يعد لديه القدرة على فعل شيء و في هذه اللحظات كانوا يالي و يونغي في المطار و ذهبو إلى الفندق كانت غرفة يالي تقابلها غرفة يونغي و لكن أحدهم أتصل على تايهيونغ

.
.
.
.
.
.

؟؟؟ : مرحبا سيدي .

تايهيونغ : أهلاً ما الأمر ؟

؟؟؟ : سيدي فتاتك الآن بإيطاليا .

تايهيونغ بغضب : و كيف علمت ؟

؟؟؟ : سيدي رأيت السوار الذي يعتبر رمز أملاكك .

تايهيونغ : لوحدها ؟

؟؟؟ : لا سيدي كان معها شاب .

.
.
.
.

تايهيونغ أغلق الهاتف و أصبح يصرخ غاضباً و يحطم أي شيء يجده أمامه كيف لأحد أن يتجرأ على أن يأخذ ممتلكات تايهيونغ عيناه أصبحت دموية من شدة إحمرارهما و الأخرة سعيدة مستلقية على السرير و السعادة تملأ قلبها فهي أخيراً في المكان الذي تحلم به و من بعدها نهضت و بدلت ملابسها و ذهبت لتتناول العشاء مع يونغي غير مدركة للذي يحصل في المكان الآخر هي الان لا ترى سوا الطعام فهي جائعة للغاية و يونغي طلب طعاماً شهياً فهو ذو زوق رفيع بكل شيء بدأت تأكل و هو ينظر إليها و هي تأكل بسعادة

.
.
.
.
.
.

يونغي : هل أعجبك الطعام .

يالي : إنه مذهل شكراً لك يوني .

يونغي : لا داعي للشكر .

يالي : يوني أنت لا تعلم كمية سعادتي في هذه اللحظة أنا الآن أعيش بعالم الأحلام أشكرك بصدق .

يونغي : أنا من عليه شكرك لوجودك هنا .. ** اكمل كلامه بنبرة قلقة ** يالي هلا انتهيتي من الطعام يجب أن نصعد إلى الغرف الأمر غريب هيا بسرعة أنا لست مطمأن

.
.
.

... يتبع ...

... انتظروا الأحداث القادمة ...

مع كل الحب zozy ♡♡






العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن