العزف على أوتار الموت

♡ النوتة الرابعة ♡

كانت سيارات الشرطة و الأمن متجمعة حول المكان الذي تملئه الأشرطة الصفراء التي تدل على حدوث شيء مريع و بالفعل كان هناك جريمة ... أنتشر المحققون لجمع الأدلة ليعلموا إن كانت جريمة أم عملية إنتحار
.
.
.
بدأت التحقيقات و بدأ الكشف عن حال جسد الجثة الغارقة بالدماء لتحديد وقت الوفاة
.
.
أما عن بطلنا فكان في منزله يعزف على غيتاره و أصابعه تنساب على الأوتار بمثالية و شفتاه تصدر أجمل التمتمات التي يسميها البعض دندنة لكنها أجمل من أن تصنف تحت أي تصنيف يصنفه البشر فهذا صوت أقل وصف يُقال بحقه هو * صوت ملائكي *
.
.
لا يُسمع شيء في هذا المنزل سِوا صوت عزفه و بدأت الأمطار بالهطول بلطف لتقوم بتبليل الأرض و التراب لتفوح تلك الرائحة التي تريح النفس لكنها لا تريح النفس بقدر الراحة التي يبثها صوت تايهيونغ في النفس

•••• في مكان آخر و في منزل العائلة تحديداً ••••

.
.
.

الجدة تنتظر بفارغ الصبر ولدها و عائلته فهي متشوقة لرؤيتهم و العائلة بأكملها متلهفة لرؤيتهم و فجأة اسطفت سيارة اللموزين السوداء التي كانت تُقل عائلة يالي ... الجميع ينتظر نزولهم من على متنها و هاهو لاي يُطل بجماله الساحر و الخاطف للقلوب أمام العائلة لقد أوقف قلوب فتيات العائلة بإطلالته الرجولية و من ثم نزلا والدا يالي و هنا الشبان كانو ينتظرون نزول يالي
.
.
.
.
.
.
و هاهي يالي تُطل لتذهب الأنظار نحوها بذهول من شدة جمالها و أناقتها على الرغم من أرتدائها ملابس مريحة لكنها كانت أنيقة للغاية مشت بخطوات متسارعة لتذهب لأحضان جديها المتلهفين لقدومها  فالعائلة بأكملها سعيدة بمجيئهم

الجد بسعادة : هيا هيا تفضلوا بالدخول فلن نستمر بالوقوف في الخارج هيا بنا .

الجدة وهي مازالت تمسك يالي : أجل أجل هيا ... هيا حفيدتي لندخل .

و بعد دخولهم نطق العم قائلاً : أمي ألن تسمحي لنا باحتضان يالي فنحن اشتقنا لها أيضاً فهذه مهما كبرت ستظل صغيرة بأعيننا .

لاي بتذمر : ماذا عني ألا توجد أحضان لي .

الجدة و هي تفتح يداها : بالطبع بالطبع يوجد تعال إلى هنا .

لاي بضحك : ها أنا ذا .

العم بمزاح : لقد أصبحت رجلاً و مازلت تحب الأحضان .

لاي : و ماذا في ذلك فأنا اشتقت لكم كثيراً .

العم و هو يتصنع التأثر : لقد تأثرت بشدة ' يضحك ' و الأن حان دوري لاحتضان ابنة اخي .. تعالي إلى أحضان عمك .

يالي بحماس : ها أنا ذا قادمة

•• و هي بين أحضانه ••