💜 النوتة السادسة عشر 💜

9 3 14
                                    

الحياة دوماً ما تكون عكس ما نتوقع دائماً نكون على خطأ الواقع مهما كان سيبقى مؤلماً فمقولة " تأتي الرياح كما لا تشتهي السفن " لم تكن عبثاً

.

.

.

كانت جوهرتاه مطفئة لا تلمع و وجهه شاحب و هي غارقة ببحر من الخوف و الضياع لا تعلم أين هي مالذي حدث و هو يلعن بداخله و لكنه نطق بكلام جعل من الأطباء أصناماً

تايهيونغ بغضب و بحقد نطق و هو يصر على أسنانه :  ستنقذونها قبل أن أحفر قبوركم هنا لا أحد يستحق الحياة سواها فإن لم تكن هي لن يكون أحد 

.

.

بعد إنتهاء كلامه بدأت أطرافه بالإرتجاف و كأنه طفل صغير يحاول أن يخفي بكائه الأمر خرج من تحت سيطرته 

.

.

دخل يونغي إلى الغرفة التي تقبع فيها يالي ليرى تايهيونغ بصورة لم يشهده بها من قبل
كان ينام على يدها و يداعب خصلات شعرها بحزن هو
يريد ضمها بين أضلعه لتكون بالمكان الذي تنتمي إليه.قلبه.و بعد هذا المشهد بدأت عيناه تدمع بحسرة هو يراها هكذا للمرة الأولى و بسبب من بسببه شعور الندم يأكله و يعتصر قلبه هو الآن يخاف مواجهة تايهيونغ لكن ما هي إلا لحظات و وضعت يد على كتفه استدار بسرعة ليهاجم لكنه يرى جيمين تجمد مكانه لا يعلم ماذا سيفعل

.

جيمين : يونغي أليس كذلك ؟

يونغي بتردد : أجل .. أجل .

جيمين : أين كنت كل هذه المدة يا رجل ماذا حدث لك .

يونغي : قصة طويلة .

جيمين يوجه نظره نحو الغرفة : كيف حالها ؟

يونغي : أدخلوها إلى غرفة العمليات لأن جسدها تأذى كثيراً و جراحها عميقة لقد واجهت الكثير كما أن الأطباء قالوا إنها سقطت من مكان مرتفع و تأذى رأسها و هذا ما يضعها في دائرة الخطر و أنا لا أعلم كيف يمكنني أن أنظر لتايهيونغ بعد كل هذا الوقت و بعد الذي حدث ليالي الأمور أصبحت أصعب مما أعتقدت .

جيمين : أتمنى أن تكون بخير لأن تايهيونغ يملك مشاعر نحوها و بالنسبة للماضي فأعتقد أن تايهيونغ لن يعقد الأمور فهو كان يقوم بحمايتك  دون علمك .

يونغي : ما الذي تقوله كيف ؟

جيمين : دعنا من هذا الأمر الآن و تعال معي لنراه .

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن