♡ النوتة الثامنة ♡

16 5 13
                                    


بدأ يوم جديد و أشرقت الشمس في سماء موسكو الصافية لتذهب بأشعتها نحو النوافذ معلنة وقت الإستيقاظ و هاهي يالي تتقلب بإنزعاج لأنها لم تغلق الستائر في المساء بدأت بفتح عينيها ببطىء
.
.

استقامت بجزعها تنظر من النافذة و تتأمل بالمارة إلى أن طرق الباب

يالي : تفضل .

لاي : صباح الخير صغيرتي .

يالي : صباح النور .

لاي : ما رأيك أن نذهب سوياً و نتناول الإفطار في الخارج ..؟

يالي : حقاً .. أجل أنا موافقة .

لاي : حسناً الآن سأذهب لأترككي تحضرين نفسك .. و بالمناسبة هناك مفاجأة لكِ .

يالي بحماس : ما هي ..؟

لاي : إن أخبرتك لن تكون مفاجأة .

يالي بعبوس لطيف : حسناً .

ضحك لاي على شكلها اللطيف و ذهب و هي استقامت لتفعل روتيناها و تستحم

•• في الأسفل ••

العم ليو : لاي أين يالي ..؟

لاي : أعتقد إنها تستحم .. لماذا ..؟

العم ليو : لا فقط أردت أن أعرف لأخبرهم بالبدأ في تحضير الفطور .

لاي : عمي أنا و يالي سنذهب لنفطر بالخارج .

العم ليو : حسناً لا بأس .. خذ سيارتي .

لاي : شكراً لك .

.. بعد بضعة دقائق خرجت يالي من غرفتها و هي بكامل أناقتها حيث كانت ترتدي فستاناً صيفياً باللون الأصفر المنعش كان يصل إلى ركبتيها و كان يزين عنقها عقد صغير يحوي على فراشة في منتصفه و تركت شعرها مسدولاً على ظهرها مما أعطاها مظهراً أنوثياً رائعاً نظرت إليها ابنة عمها يوديتا بغيرة فيوديتا لا تحب أن ترى أحد أجمل منها أما بالنسبة ليالي فقد التقت التحية و تابعت طريقها بالنزول للأسفل لتخطف قلوب الجالسين بطلتها ..

دانيل : انظروا من جاء ... ما هذا الجمال يا ابنة عمي .

يالي بابتسامة خجولة : شكراً لك .

الجدة : لقد كبرت حفيدتي و أصبحت تضاهي القمر بجمالها .

يالي : شكراً لكِ جدتي .. * أكملت و هي تقتترب من جدتها لتستقر بأحضانها * و بالطبع سأكون جميلة لأنني أشبه جدتي .

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن