💜 النوتة الخامسة عشر 💜

19 5 18
                                    

فتحت عيناها و هي تشعر بثقل أجفانها كانت تحاول إستيعاب أين هي و لكنها لم ترى شيء الغرفة فارغة تماماً حاولت النهوض لكنها لاحظت أنها مقيدة على كرسي حديدي لم تصدق ما يجري أعتقد أنه كابوس و سينتهي و لكن سمعت صوت صرير الباب معلناً دخول لعنة أخرى على حياتها نظرت له لم تتضح لها ملامحه و لكنه شخص طويل ذو هالة فخمة مخيف بعض الشيء هي لم ترى وجهه و لكنها نطقت بصوت خافت و متعب " تايهيونغ هذا أنت " ضحك الآخر بسخرية

....

....

؟؟؟: من تايهيونغ هذا يا فتاة هنا كيم نامجون  فحسب  .

يالي : و من تكون يا هذا  .

نامجون بهدوء ساخر :  لنتفق أيتها الصغيرة بأن تكوني لطيفة و لا تزعجي الكبار فأنتي لا تعلمين مع من تتحدثين .

يالي بسخرية : حقاً و هل تراني عمياء لنعيد الإتفاق و من الأفضل أن لا تناديني بصغيرة لأنني سأحطم رأسك قريباً .

نامجون :  أنتي تحتاجين للتأديب .

.

.

.

.

لم تشعر إلا بدلو ماء بارد سكب عليها بقسوة و رمي على الأرض مصدراً صوتاً قوياً و خرج هو تاركاً يالي بصدمة هي لم تستطيع إستيعاب الأمر هي فقط تشعر بالبرد لقد كان الماء شديد البرودة و الغرفة فارغة تماماً هي فقط تريد معرفة مالذي حدث و كيف وصلت إلى هنا هي فقط تريد البكاء و بمكان آخر يجلس يونغي و هو غاضب و متوتر و يريد البكاء بدأ بتحطيم كل شيء يراه أمامه لا يعرف أين هي 

.

.

يونغي بصراخ : اللعنة لقد حاولت حمايتها اللعنة فقدتها يجب أن أخبر تايهيونغ لكن كيف أخبره و أنا كنت أريد حمايتها منه ماذا سأفعل اللعنة .

بقي يفكر و يفكر إلى أن أتصل بأندروس هو يريد الوصول إلى تايهيونغ يريد حماية يالي بأقصى سرعة

....

أندروس : هذا أنت ماذا حدث ؟

يونغي : أريد تايهيونغ .

أندروس : ماذا تريد أن تحدث القائد .

يونغي بغضب : أجل بسرعة .

أندروس : حسناً أنتظر ...  أيها القائد هنالك مكالمة طارئة
.
تايهيونغ : ما الأمر .

يونغي : أرجوك يالي بحاجتك .

** ما إن نطق أسمها بدأ قلبه بالخفقان **

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن