العزف على أوتار الموت

♡ النوتة الاثنا عشر ♡

ينظر إلى الفراغ لا يعلم أين وضع نفسه ينظر ليداه بعدم تصديق الحروف ابت أن تخرج من فمه مضت الساعات و هو على هذا الحال عيناه حمراوتان لا يستطيع أن ينام فالأرق يلازمه كيف لا و هو عندما يحاول النوم لا تفارقه الكوابيس

.
.
.
.
.
.

يالي تضحك مع سيهون فهي انسجمت معه كثيراً كان غريب أطوار قلياً و لكنه مضحك و في مكان آخر هناك أحد يفكر بها لا يعلم ما هي طبيعة مشاعره تجاهها هو يعرفها منذ أيام فقط إنه شارد الذهن فعقله لا يفكر بأحد سواها و لكن المشكلة الأكبر أنه يعرف شقيقها الذي يغار عليها بدأت الأفكار تدور برأسه إلى أن أتته الفكرة المناسبة " السفر إلى إيطاليا "
لا يعلم إن كانت ستوافق لكنه سيحاول لا بأس من المحاولة امسك هاتفه و اتصل بيالي

.
.
.
.

جيهوب : يالي هاتفك يرن .

لاي : من ؟

يالي : إنه يون .

سيهون : من هذا يون ؟

يالي : صديقي اسمه يونغي و الآن دعوني أجيب .. مرحبا يون .

يونغي : كيف حالك يالي .

يالي : بخير و أنت .

يونغي : في أفضل حال .. يالي أريد أن اسألك .

يالي : تفضل يون هل حدث شيء .

يونغي : لا لم يحدث شيء و لكن أردت أن أعرف إن كنت تحبين السفر .

يالي : أجل أحبه و لكن لماذا .

يونغي : ما رأيك بالسفر إلى إيطاليا برفقتي .

يالي : حقاً .

يونغي : أجل ما رأيك بضعة أيام قبل أن تنهتي العطلة .

يالي : سأخبر عائلتي أولاً و أرى ما رأيهم بالأمر و سأخبرك .

يونغي : أنا انتظرك .

.
.

يالي : لاي هل يمكن أن تأتي قليلاً .

لاي : ماذا حدث لماذا تبدلت ملامحك .

يالي : لقد اقترح يون أن أذهب معه إلى إيطاليا ما رأيك .

لاي : لوحدكما .

يالي : أجل فنحن أصدقاء لا بأس أليس كذلك .
* انهت جملتها و هي تنظر له بعيون الجرو اللطيفة *

لاي : لا تقتليني بتلك العيون اللطيفة تعلمين أن والدنا لا يسمح .

يالي : لكنه يستمع لرأيك أرجوك قم بإقناعه من أجلي .

لاي : سأحاول .