♡ النوتة العاشرة ♡

16 5 8
                                    

كان الصمت و الخوف يخيمان على الأجواء لكن كسره العم ليو بخروجه مسرعاً يريد معرفة سبب إطلاق النار و لحق به لاي و يليهما يالي و يونغي لكنهم صُعقوا برؤيتهم ذلك الجالس على حافة الطريق و هو يتأوه إثر إصابته فيبدو أنه هو من تلقى تلك الرصاصة التي تمركزت في كتفه الأيسر و أدمته
سارعت يالي لمساعدته فهو ينزف كثيراً

...

يالي : هيا أسرعوا بحمله إنه ينزف .

لاي : إلى أين ..؟

يالي بإنفعال : إلى أين مثلاً .. إلى المستشفى .

تايهيونغ بألم : لا لا داعي إلى المستشفى إنها رصاصة بسيطة .

لاي : و لكنك تتألم .

تايهيونغ : لا بأس سوف أذهب لأخرجها فقط فهي سطحية لم يستطع أن يصيبني بشكل جيد .

..
.

•• خرجت آليا مسرعة تريد معرفة ماذا يحدث و صادفت عيناها ذلك الذي يحاول إخفاء ألمه و نطقت

.
.

يالي : أدخلوه إلى المنزل فآليا تستطيع إخراجها .

يونغي بدهشة : تستطيعين إخراجها .

آليا : أجل .. و الآن أسرعوا بإدخاله فهو ينزف كثيراً .

يالي : حسناً .. *و أكملت و هي توجه حديثها للاي و يونغي* هيا ساعدوه بالدخول .

...

وبالفعل أدخلوه بسرعة فهو كان ينزف كثيراً مما سبب صدمة العائلة
و آليا استطاعت إخراجها له بصعوبة فالإطلاق كان قريباً منه كان متألماً جداً و لكنه يحاول إخفاء ذلك
كان الجميع مندهشاً من آليا فهم لا يعرفون ما طبيعة عملها أو دراستها و ضعت له دماض لتخفيف النزيف الذي حصل إثر تعرضه للطلقة و تركته يرتاح قليلاً فهم لن يسمحوا له بالخروج ليتماثل بالشفاء و عدم تعرضه للأذى مرة أخرى فهو في خطر

..
..
..

آليا وهي تحدث تايهيونغ : لقد أخرجت الرصاصة و زال الخطر و لكن عليك البقاء هنا لأن الذي أصابك كان يريد القضاء عليك و ليس هدفه إصابتك فقط .

تايهيونغ : شكراً على المساعدة .

آليا : العفو .

يالي : عمي و لاي ساعدوه بالدخول إلى المنزل .

تايهيونغ : لا داعي انا بخير يمكنني المشي و الذهاب .

يالي : لا لن تستطيع الذهاب لأنك تنزف و احتمال أن تفقد الوعي و أنت في الطريق انتظر إلى الصباح على الأقل .

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن