♡ النوتة الرابعة عشر ♡

14 5 7
                                    

استيقظت يالي من النوم لتفعل روتينها و تتجهز للتجول في إيطاليا و بعد أن انتهت طرقت باب غرفة يونغي لكن يونغي لم يجب بدأت تناديه إلا أن أجابها

يونغي : يالي انتظريني عشر دقائق .

شعرت بالغرابة من نبرة صوته يا ترى ماذا هناك مالذي حصل عادت لتجلس بغرفتها و شردت و هي تتأمل السوار فهي الآن يمر أمامها شريط يحتوي على لحظاتها مع تايهيونغ و ابتسمت بقيت هكذا إلى أن طرق الباب و كان يونغي و أخبرها بأن توضب حقائبها لأنهما سيذهبان إلى فندق آخر شعرت بالغرابة قليلاً لكنها فعلت ما قاله لها و ذهبا إلى فندق آخر و بعدها بدأت جولتهما في شوارع إيطاليا إن يالي سعيدة للغاية و تلتقط الصور للأماكن و الحدائق إلى أن ذهبا إلى البندقية التي لطالما حلمت بزيارتها نظرت يالي ليونغي تريد تجربة ركوب القارب و بالفعل فعل ذلك و التقطت الصور و الفيديوهات يالي كانت تحظى بالمرح و الآخر تايهيونغ لا يعلم ماذا يفعل و لا يعلم من الذي برفقة يالي لم يجد نفسه إلا و هو أمام منزلها لقد ذهب ليسأل شاب كان يقف أمام المنزل و الذي يكون تشانيول
نظر له تشانيول بإستغراب قبل أن يتكلم

تشانيول : المعذرة من تكون ؟

تايهيونغ : أنا صديق لاي و أريد رؤيته .

تشانيول ابتسم ابتسامة جانبية : للأسف لاي ليس هنا و لم يعد يسكن هنا .

تايهيونغ* بإستغراب * : حقاً هل ذهب من هنا لقد مضى على غيابي عنه ثلاث أيام فقط أنتقل بهم من هنا هل يمكنك إخباري أين ذهب ؟

تشانيول : المعذرة فأنا لا أعلم شيء في هذه المدينة لذلك من الصعب علي أن أخدمك أتمنى لو أستطيع مساعدتك و لكن ما باليد حيلة و لكن بما أنكما أصدقاء اتصل به و ستستدل على مكانه .

تايهيونغ : حسناً شكراً .

تايهيونغ شعر بالحرج و الغضب كيف ذهب و وضع نفسه بموضع كهذا لقد بدى غبياً جداً و ساذجاً لقد ضاقت به الدنيا كيف لزعيم مثله أن يذهب بهذه الطريقة أين ذهب دهائه شعر بالضعف و لكن عن أي ضعف نتحدث إنه الحب و ما أدراكم لقد شوش فكره و جعله كالطفل لا يعلم كيف يفكر أو يتصرف صورتها لا تفارق مخيلته إنه يذكر أدق تفاصيلها و أبسطها هو الآن في حيرة ضائع لا يعلم ماذا سيفعل بدأ يقود بسرعة جنونية إلى أن ذهب إلى منطقة بعيدة بعض الشيء هذا المكان الذي أعتاد على الذهاب إليه عند غضبه و ضعفه وقف قليلاً و تنهد بغضب و فجأة أحس بيد توضع على كتفه أستدار موجهاً سلاحه ليرى صديقه

... : ما هذا العنف يا رجل ما كل هذا ؟

تايهيونغ : يا رجل ما الذي تفعله هنا .

... : أعلم أنك تحب هذا المكان منذ ان كنا صغار .

تايهيونغ : ما هذه الذاكرة يا رجل دوماً ما تكون ذاكرتك ذاكرة سمكة صحيح لم تخبرني كيف أتيت إلى هنا .

العزف على أوتار الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن