7

167 43 27
                                    


" الثانِي والعِشرون مِن فِبراير ..

لَم أعُد أُنكِر مشاعِري ولو بنسبةٍ قليلة، تركتُ نفسي تتعاملُ كما يحلو لها ..

بتُ كغيمةٍ لينَة .. مُبتسمة أيضًا!

ابتسامتها كانت تجعلني أكثر لينًا، وكم كُنتُ سعيدًا بتواجدها ..

بقيتُ أنتظِرُها بهذا اليوم كثيرًا، لكنها لَم تحضُر، ليست لديّ أدنى فِكرة عن السبب ..

فقط .. كان يومًا هادِئًا؛ فما كان قلبي يُصدِرُ ضجيجهُ المُعتاد بحضورها ..

كان ينقصُه شيء .. أو كلّ شيءٍ بالواقِع!

طاولتها فارِغة، تفتَقِرُ للأزرَق!

مَرّ اليوم والذي يليه وما يليهم ولم تحضُر ..

لقد ...

لقد افتقدتُها!"

أغلقتُ دفتري وتركتُه مُغلِقًا جفنَي، علّ هذا الضيق يبرَحُ قلبي!

الطَاوِلة الخامِسةَ عَشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن